أعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية، أن فتاة تبلغ 9 سنوات باتت أصغر مرشحة لنيل شهادة الثانوية، البكالوريا، وأصبحت صاحبة الرقم القياسي في تاريخ هذه الامتحانات التي تتوج المرحلة المدرسية وتؤهل لمرحلة التعليم العالي.
أما الأكبر سناً بين المرشحين البالغ عددهم 728 ألفا و164 طالبا، فتبلغ من العمر 76 عاما.
وأنشئت امتحانات البكالوريا الفرنسية بموجب مرسوم صادر في 17 مارس 1808، وأُجريت للمرة الأولى عام 1809، في شكل اختبارات شفهية فقط، واقتصر عدد الذين نالوا الشهادة يومها على 31 طالبا. وكانت جولي فيكتوار دوبييه في 1861 أول امرأة تحصل عليها، وكانت يومها في السابعة والثلاثين.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية، الجمعة، أن طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، باتت أصغر مرشحة لنيل شهادة الثانوية العامة (البكالوريا) على الإطلاق.
وقالت الوزارة إن الطفلة أصبحت صاحبة الرقم القياسي في تاريخ هذه الامتحانات، التي تتوج المرحلة المدرسية وتؤهل لمرحلة التعليم العالي.
وأوضحت الوزارة أن التلميذة التي لا تزال في سنّ تلاميذ المرحلة الابتدائية والمنتمية إلى مدرسة في مدينة ستراسبورغ في مقاطعة الألزاس شرقي البلاد، تقدمت بترشيح حر لدورة البكالوريا التي تنطلق في 18 يونيو الجاري بامتحان الفلسفة.
كما سجّلت الطفلة الصغيرة في فرع الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وخضعت أخيرا لما يُعرف بـ”الاختبارات المحددة” التي تندرج في إطار “التقييم المستمر”.
وقال المدير العام للتعليم المدرسي في فرنسا “إدوار جيفري” إن أصغر المرشحين للبكالوريا يكونون عادة “في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة”، مشيرا إلى أنه في العام الماضي كان الأصغر يبلغ 12 عاما.
جدير بالذكر أن امتحانات الشهادة الثانوية والتي تعرف بـ”البكالوريا” أُجريت للمرة الأولى في فرنسا عام 1809، في شكل اختبارات شفهية فقط، واقتصر عدد الذين نالوا الشهادة يومها على 31 شخصا فقط.
وتعد “جولي دوبييه” أول امرأة فرنسية تحصل على “البكالوريا، وكان ذلك في عام 1861، و يومها كانت تبلغ من العمر 37 عاما.