بعين السبع … وضعية متدهورة لأرصفة وممرات.. تسائل الجهات المسؤولة؟

إنه نموذج لواقع التردي الذي تعاني منه البنية التحتية بنقط عديدة من النفوذ الترابي لعين السبع بالدارالبيضاء. يتعلق الأمر بوضعية شارع الحاج احمد مكوار، أحد أكبر شوارع عين السبع، الى جانب الأرصفة التي كان إصلاحها مبرمجا قبيل حملات الصيف الماضي وظلت متوقفة مباشرة بعد نهاية الانتخابات، وتتواجد بشارع التين وممر الحدائق وممر الشاطئ وزنقة عبدالحميد بن باديس وحي لاجيري…
وضعية متردية تضاعف معاناة المواطنين، تعلق الأمر بالساكنة المجاورة أو قاصدي المنطقة قصد العمل، أو عابريها بشكل يومي.‬ وضعية يتساءل بشأنها السكان بمرارة، مستحضرين الوعود العديدة التي أعطيت لهم إبان الحملة الانتخابية الأخيرة، والمتعلقة بإصلاح ما ينبغي إصلاحه على مستوى البنية التحتية
أحوال متردية تدفع سكان مختلف الأماكن المتضررة بمنطقة عين السبع، والتي عرفت مؤخرا زيادة ملحوظة في الكثافة السكانية، بعدما تم الترخيص ببناء العمارات مكان المنازل التي كانت تتوفر على طابق ارضي؛ إلى مناشدة عامل العمالة، «من أجل حث مختلف الجهات المسؤولة – كل طرف من موقع مسؤوليته – على الإسراع بالقيام بما يجب من إصلاحات لا تتحمل المزيد من التماطل والتسويف، وذلك رأفة بالسكان الذين يعانون يوميا جراء هذا التردي»، لافتين إلى «أن اقتعاد كرسي مسؤولية تدبير الشأن العام يعتبر تكليفا وليس تشريفا».


الكاتب : عبد المجيد بنهاشم

  

بتاريخ : 06/01/2022