بعيون المدرب : أولمبيك خريبكة يتفوق على نفسه ويحقق فوزاً ثمينا

ضمن الدورة السابعة من البطولة الوطنية للمحترفين، والتي لعبت منقوصة من مقابلة نهضة بركان والوداد البيضاوي الذي توج بكأس أبطال إفريقيا بعد فوزه على الأهلي المصري إيابا بهدف نظيف ليتربع على العرش الإفريقي ويحجز له مكانا بمونديال الأندية التي ستقام بالإمارات العربية المتحدة .
وفِي افتتاح هذه الجولة، قلب الراسينغ تأخره بهدف في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول، إلى فوز بثلاث أهداف لواحد، ليحقق بذلك أول انتصار له هذا الموسم . وبالملعب الكبير بمراكش، انتهت مباراة الكوكب وأولمبيك آسفي بالتعادل هدف لكل منهما ، وفشل الأولمبيك في الحفاظ على تقدمه ليكتفي بنقطة واحدة رفعت رصيده إلى 10نقاط احتل بها المركز الرابع . وعلى الجانب الآخر، لم يستطع اتحاد طنجة الفوز على الحسنية بميدانه وأمام جماهيره لتنتهي المباراة بهدفين لكل منهما . نتائج لا تتماشى والمستويات التي يقدمها أبناء المدرب بادو الزاكي وذلك راجع لسوء الحظ من جهة وللأخطاء الفردية من جهة ثانية، تعادل بطعم الفوز للحسنية يبقيه في الصدارة.
وفِي موقعة ميمون العرصي بالحسيمة، عرفت المباراة التي جمعت بين شباب الريف الحسيمة والدفاع الجديدي، شوطا لكل فريق. استطاع شباب الريف العودة من بعيد بعدما كان متأخراً بهدفين في الشوط الأول، لينتفض ويسجل هدفي التعادل ويقتسم النقاط مع الدفاع الحسني الجديدي الذي يحتل مركز الوصافة برصيد 11 نقطة مع مقابلتين مؤجلتين . بينما واصل فريق الجيش الملكي رحلة بناء الثقة في الدوري وحصد فوزه الثاني على التوالي ليزيد من متاعب ضيفه المغرب التطواني الذي تلقى هزيمته الخامسة ،نتيجة ليست في مصلحة الفريق ولا المدرب بن شيخة الذي بعث برسالة للمكتب المسير يطلب إعفاءه إذا كان في ذلك مصلحة الفريق حسب ما صرح به.
وبمركب الفوسفاط، تفوق أولمبيك خريبكة على نفسه وحقق فوزاً ثمينا على الفتح الرباطي بهدفين لهدف واحد. خسارة الفتح مجرد كبوة لأنه قادر على العودة. الفتح تجمد رصيده في تسعة نقاط من ثلاث انتصارات احتل بها المركزالسادس.
هذا وقد مني الرجاء الرياضي بالهزيمة الثانية على التوالي له، هذه المرة بميدانه وأمام جماهيره بعدما فشل في الحفاظ على تقدمه أمام ضيفه شباب أطلس خنيفرة الذي نجح في قلب تأخره إلى فوز في الدقائق الأخيرة من المباراة، و ليرفع رصيده إلى 9 نقاط احتل بها المركز السابع. لقاء عرف حواراً تكتيكيا اختلفت فيه الخطط الفنية بين 3-4-3 و3-2-5 ، حيث اعتمد غاريدو على نهجه الذي يعتمد في تنشيطه على الاستحواذ والمرور عبر الأطراف بخلق الزيادة العددية بصعود الظهيرين . ويبدو أن سمير يعيش استفاد كثيراً من مباراة الكأس لينهج أسلوباً مغايرا اعتمد في تنشيطه على غلق جميع المنافذ خاصة الأطراف بخط دفاعي يتكون من خمسة مدافعين وَمِمَّا رجح كفة الزوار تركيزهم العالي وإيمانهم بتحقيق نتيجة إيجابية عكس بعض لاعبي الرجاء الذين أضحوا يلعبوا مبارياتهم على الورق . من هنا وجب على غاريدو مراجعة أوراقه وحث لاعبيه على التواضع والعمل باحترافية لأن المباريات تربح بالجدية والبدل والعطاء .


الكاتب : حسن الساخي

  

بتاريخ : 09/11/2017