ها نحْنُ
نَتَنَهَّدُ
كُلَّما اتَّسَعَ الفَتْقُ على الرَّاتقِ .
نَتَنهَّدُ – قَليلاً –
وأحْياناً نُتَمْتِمُ بِشِفاهٍ مَزْمُومَةٍ .
ها نَحْنُ
نَتَمَدَّدُ
وأَقْدَامُنَا ثَابِتَةٌ في الطِّينِ .
نَتَمَدَّدُ – قَليلاً –
ونَحْنُ لا نَمْلِكُ سِوَى ذاكِرَةٍ مِنْ وَرَقٍ
وظِلَالٍ هَارِبَةٍ .
وحِينَ نَمْشي
نَمْشِي بِعَكْسِ العَاصِفَةِ .
ثُمَّ عِنْدَما نَغْطِسُ
نَغْطِسُ فَوْقَ المَاءِ .
نَقْطِفُ منْ نَخيلِ المَفَازاتِ
غُيوماً،
ولا يَهُمُّ إنْ كُنَّا فَوْقَ اليَابِسَةِ
أو تَحْتَها .
ها نَحْنُ
نَتَوَعَّدُ،
وعِنْدَ الضَّرُورَةِ
تَخْرُجُ البَوَارِجُ مِنْ هَذِهِ اليَدِ المَشْلُولَةِ
مُحَمَّلةً بالوُعُولِ،
والدَّبَابِيرِ
وحِينَ تَعُودُ
تَعُودُ بالنُّعُوشِ،
والنِّسَاءِ ،
والحَقَائِبِ الفَارِغَةِ .
حَيْثُ نَحْنُ، لا يَهُمُّ إنْ صَارَ المُرَبَّعُ السِّيمِيَائِيُّ
عُشّاً لِخَطَاطِيفِ اللَّيْلِ .
لا يَهُمُّ إنْ صَارَ جِسْراً
أوْ هَاوِيَةً .
ها نَحْنُ
نَتَوَدَّدُ
إلى المِصْبَاحِ،
والسَّاعَةِ،
والمَوْقِدِ
نَتَوَدَّدُ لَعَلَّ النُّجُومَ تَصِيرُ في أَيْدِينَا حَجَراً .
اترك تعليقاً