فنزويلا وكوبا مع حل دائم ومقبول
من الأطراف لقضية الصحراء المغربية
أبرزت العديد من بلدان أمريكا اللاتينية، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، أعربت جمهورية الدومينيكان، من خلال بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، عن دعمها لجهود المملكة من أجل حل سياسي «ذي مصداقية ومقبول» للصحراء.
وأشار ممثل الدومينيكان في الأمم المتحدة إلى أن بلاده تعبر عن تقديرها للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة والرامية إلى إيجاد حل واقعي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية، مع كافة الأطراف المعنية.
من جانبه، دعا السفير، الممثل الدائم لشيلي، ميلينكو سكوكنيك، إلى حل من شأنه المساهمة في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة ، «التي تواجه حاليا تهديدات أمنية متنامية، والتي تأثرت أيضا، كباقي مناطق العالم، بفيروس كوفيد -19 بأبعاده المختلفة «.
وبحسبه فإن حل هذا النزاع، الذي دام لأزيد من 40 عاما، لن يساهم في الأمن الدولي والإقليمي فحسب، بل أيضا في عمليات التنمية المستدامة وأجندة 2030.
وخلص إلى التأكيد، كذلك، على أهمية قيام كافة أطراف النزاع « بتجديد التزامها من أجل الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام «.
كما وصفت غواتيمالا المبادرة المغربية للحكم الذاتي ب «الأساس ذي المصداقية « للتوصل إلى حل «تفاوضي» لقضية الصحراء. وأكد ممثل غواتيمالا لدى الأمم المتحدة بأن الأمر يتعلق ب «أساس واقعي وجاد وذي مصداقية للتوصل إلى حل تفاوضي بين الأطراف، في إطار احترام الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية».
وفي هذا السياق، جدد دعم بلاده للجهود التي يقوم بها المغرب من أجل البحث عن حل سياسي عادل ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن هذا الحل «ضروري» ليس فقط للسكان، ولكن أيضا من أجل استقرار وأمن واندماج منطقة المغرب العربي.
كما رحبت غواتيمالا بنفس المناسبة بتعيين ستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، متمنية له «كامل النجاح» في ولايته الجديدة.
وعبر الدبلوماسي الغواتيمالي عن اقتناعه بأن تجربة دي ميستورا ستساعد على مواصلة وتعزيز المفاوضات بين جميع الأطراف المعنية.
من جهتها، دعت فنزويلا وكوبا أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلى حل «دائم ومقبول» من الأطراف لقضية الصحراء المغربية.
وهكذا، فقد طالب نائب الممثل الدائم لفنزويلا لدى الأمم المتحدة، خواكين بيريز، بإيجاد حل «سلمي وعادل ودائم ومقبول» من الأطراف للنزاع حول الصحراء المغربية.
وأعرب عن رغبته في أن يساهم تعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان دي ميستورا، في إعادة إطلاق المسار السياسي، بمفاوضات مباشرة بين الأطراف، وكذلك في التفعيل الكامل لولاية المينورسو.
من جانبه دعا ممثل كوبا إلى حل سياسي «مقبول» من أطراف النزاع.