بمدينة أرفود الدورة الثالثة للجامعة الجهوية للتكوين الأكاديمي المشترك لدرعة – تافيلالت

 

«من أجل المساهمة في تعزيز قدرات أساتذة وخبراء في عدد من المجالات التعليمية، و من أجل تشجيع تبادل الممارسات الجيدة بين الدول ، والتحفيز على إقامة مشاريع علمية وشراكات ثقافية» ، احتضنت مدينة أرفود ، مؤخرا ، أشغال الدورة الثالثة للجامعة الجهوية للتكوين الأكاديمي المشترك، التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لدرعة – تافيلالت، وأكاديمية أميان (فرنسا)، بمشاركة عدد من رجال ونساء التعليم وأطر تربوية من المغرب وفرنسا.
ونظمت الدورة تحت تحت شعار: «من مرحلة ما قبل التعليم الأولي إلى الجامعة: من أجل مدرسة جديدة شاملة مندمجة في محيطها ومنفتحة على العالم»، بالتعاون، مع المعهد الفرنسي بالمغرب، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالرشيدية، و» نادي اليونسكو «و»وردة دادس» .
وشددت كلمة والي الجهة ، في افتتاح الدورة ، على أهمية «التعاون الدائم بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة – تافيلالت وأكاديمية أميان بفرنسا «، لافتا إلى « أن الشعار الذي تم اختياره لهذه الجامعة التكوينية، له أهمية علمية بالغة».
من جهته ، أشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لدرعة – تافيلالت، علي براد، «إلى أن الموضوع المختار لهذه الدورة الثالثة يجسد التوجهات الرئيسية للنظام التعليمي المغربي، ولا سيما في ما يتعلق بالقانون الإطار 51/17 المتعلق بنظام التربية والتكوين والبحث العلمي، وكذا النموذج التنموي الجديد» ، مبرزا « أن المدرسة المغربية تعمل باستمرار على تحديث برامجها ومقارباتها التربوية، فضلا عن اعتماد أساليب التدريس على أسس علمية»، مضيفا «أن مؤسسات البحث التربوي الجهوية والإقليمية مطالبة بدمج كافة المهارات الجديدة المتعلقة بهذا المجال وإقامة شراكات دولية».
وأبرز تدخل «أنطوان كتار»، من أكاديمية أميان، «تجربة التعاون الناجح بين الأكاديميتين، المنخرطتين بحماس بهدف تعزيز فعالية المبادرات، وكذا الاعتراف بالمهارات والإبداعات المشتركة «، مشددا على أنه تم «اختيار نهج بحث تعاوني بين جهتينا والذي يمكننا من تصور عالم حيث العيش الكريم أكثر أهمية…»
هذا ونوقشت في اشغال الدورة الثالثة للجامعة الجهوية للتكوين الأكاديمي المشترك : مواضيع: «رهانات وتطور أساليب مواكبة التلاميذ المراهقين «، و”تعلم الكتابة» ، و”أهمية تعدد اللغات في مرحلة ما قبل التعليم الأولي» ، و”تعدد الثقافات: الاختلاف والتنوع”، و”المدرسة والتنوع: اللغة والتمثلات الثقافية”، و”من أجل مدرسة ذكية وتعليمية».
و شارك في الدورة عدد من أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، و المفتشين التربويين والمشرفين التربويين في التعليم الأولي والطلبة.


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 18/11/2021

أخبار مرتبطة

    عدد الموقوفين على إثر أحداث الخميس بلغ 28 معتقلا   حالة من السخط في أوساط المحيط الجامعي والرأي

أزمة طلبة الطب في المغرب تعد تجسيدًا واضحًا للتوترات المتزايدة بين الدولة وفئة مهمة من الشباب المتعلم المقبل على سوق

أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تقريره السنوي الأول خلال ولايته الثانية، عن حصيلة وآفاق عمله لسنة 2023، كمؤسسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *