بمدينة الخميسات :حملة للتبرع بالدم لتفادي أي خصاص قد تكون له عواقب وخيمة

 

بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نظمت جمعية الألفية الثالثة للثقافة وفنون العرض بالخميسات، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة بعاصمة زمور  والمركز المغربي لتحاقن الدم بالرباط، يوما تحسيسيا وحملة للتبرع بالدم تحت شعار» تبرع بدمك تنقذ غيرك»، وذلك بساحة المسيرة.
حملة عرفت إقبال ومساهمة عدد من المواطنين من الجنسين ومن مختلف الأعمار، وفي إطار التحسيس بأهمية التبرع بهذه المادة الحيوية في حياة الإنسان، تم وضع مطبوع رهن إشارة المتبرعين والمهتمين بهذا العمل الإنساني، يتضمن معطيات ومعلومات عن العملية، كما تم تقديم شروحات وتوضيحات  في الموضوع، أكدت على «أن التبرع بالدم يعد هدية من القلب ويساوي إنقاذ حياة»، مفصلة أنواع الصنف الدموي.
وعن سؤال لماذ التبرع؟ يجيب المطبوع «هو من أجل إنقاذ حياة بشرية، ويدخل في إطارالتضامن الإنساني، كما أنه واجب ديني، ولا يشكل خطرا على الجسم، والدم لا يصنع والمريض في أمس الحاجة إليه». كما تمت الإشارة  لتحديد سن المتبرع المساهم في العملية وأن يكون متمتعا  بصحة جيدة، وبعد أن يقرر الطبيب المسؤول عن التبرع قبوله، و يمكن التبرع  بالدم 4 مرات في السنة بالنسبة للرجل  و 3 مرات للمرأة، مع التأكيد على أهمية الفحص الطبي، إذ أن كل عملية تبرع تكون مسبوقة بمحاورة مع الطبيب المختص الذي يمكنه التعرف على الحالة الصحية للمتبرع، وذلك حفاظا على سلامة هذا الأخير وكذلك المريض الدي سيستفيد من الدم، ولهذا يجب على المتبرع الإجابة بصدق عن أسئلة الطبيب لتأمين سلامة المريض، علما بأن التبرع لا يشكل خطورة والمواد  المستعملة معقمة وذات الإستعمال الوحيد، ولا يمكن للأمراض أن تنتقل بهذه العملية». في ما يخص الكمية المتبرع بها، «فهي مابين 450 و500 مل، أي ما يعادل 7 إلى 8 في المائة من الكتلة الدموية ويؤخذ الدم في أكياس معقمة ذات الاستعمال الوحيد، والدم المأخوذ يستعمل لأغراض مختلفة وتجرى عليه تحاليل  مخبرية» تفيد المعطيات ذاتها.


الكاتب : علي أورارى

  

بتاريخ : 21/03/2022