وضع أفراد الشرطة بالمنطقة الأمنية بسلا الجديدة، مؤخرا ، حدا لنشاط أعضاء شبكة إجرامية متهمة بالنصب على مجموعة من المواطنين تم إيهامهم بالقدرة على توظيفهم في سلك الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني.
ويوجد مم بين المتهمين رجل أمن يشتغل بولاية الرباط كان قد أحيل على قاضي التحقيق، والذي قرر متابعته في حالة سراح بعد أن نفى نفيا قاطعا علاقته بالشبكة.
وأمام القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس بالمحكمة الإبتدائية بسلا ، تم تقديم ، يوم الجمعة 27 نونبر 2020 ، سيدة متهمة بانتحال صفة شرطية بالقصر الملكي ، والتي سلبت ضحاياها مبالغ مالية كبيرة مقابل وعود كاذبة.
وتم اكتشاف نشاط الشبكة، بعد أن تقدم عدد من الضحايا بشكايات حول عملية النصب التي تعرضوا لها من قبل إحدى الموقوفات والملقبة ب «العافية» ، والتي كانت تدعي أنها شرطية تابعة لأمن القصور هي وزوجها الذي تدعي أنه عميد شرطة .
ويوجد من بين الضحايا، دركي سبق عزله من سلك الدرك الملكي، والذي سلبوا منه مبلغ 15مليون سنتيم، مقابل إعادة إدماجه في سلك الدرك مرة أخرى ، وضحية سلبوا منها مبلغ 20 ألف درهم، مقابل توظيف ابنتها في صفوف القوات المسلحة الملكية، وبطعم التوظيف في سلك الأمن، تم النصب على ضحية ثالثة مقابل 8 ملايين سنتيم.
وكانت المتهمة «العافية» والمنحدرة من إقليم الخميسات، تتنقل بين مدن فاس، مكناس، الحاجب وإفران، وقد كانت موضوع مذكرة بحث بشأن شكاية ضدها من طرف أخيها الذي كانت فتحت حسابا بنكيا باسمه باستعمال بطاقته الوطنية، وهو ما مكنها من الحصول على دفتر شيكات، سلمت منها شيكات بمبلغ 20 مليونا لبعض الضحايا.
وحسب معطيات الملف « فإن المتهمة الملقبة ب «العافية «هي من ورطت رجل الأمن بعدما صرحت أثناء التحقيق معها، بأنه كان يحثها على البحث عن ضخايا مفترضين ، وهو صاحب فكرة تعويض الضحايا المطالبين بأموالهم، بشيكات او بوعد بدين «.
هذا وقد تم توقيف الملقبة ب «العافية» ، بتنسيق بين الدرك الملكي بالمعازيز وأمن مدينة تيفلت.