قضت المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة أول أمس الإثنين بشهرين حبسا موقوف التنفيذ في حق المناضل سلام مفكر الذي تم اعتقاله قبل بضعة أيام على خلفية تدوينة طالب من خلالها بالاعتناء بمعلمة تاريخية بمدينة قصبة تادلة.
و قد عرفت محاكمة سلام مفكر ابن الشبيبة الاتحادية وعضو مجلس فرع حزب الاتحاد الاشتراكي بقصبة تادلة، والعضو الجمعوي النشيط، حضور العديد من المناضلين و الجمعويين بالمدينة، إضافة إلى مساندة كبيرة من طرف مكتب فرع الحزب بقصبة تادلة الذي أصدر بيانا يستنكر من خلاله اعتقال الأخ مفكر الذي لم يقترف أي ذنب غير أنه عبر عن غيرته على معلمة تاريخية للمدينة يجب الاعتناء بها كما جاء في البيان ، مؤكدا مساندته و ضم أصوات المناضلين الاتحاديين إلى جميع أصوات المطالبين بالاعتناء بمختلف المرافق العمومية
وكذا تحسين الخدمات بمدينة قصبة تادلة.
وعرفت جلسة المحاكمة أيضا مؤازرة الشاب سلام من طرف مجموعة من المحامين الذين اكدوا في مرافعاتهم على عدم وجود في تدوينة المتابع أي قذف أو سب اتجاه أي شخص معين، مطالبين بالحكم ببراءته. وقد أصدرت المحكمة مباشرة في نهاية الجلسة حكما موقوف التنفيذ، ليتم إطلاق سراح الشاب سلام مفكر بعد استيفاء جميع الاجراءات الإدارية اللازمة.


