بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، انطلقت أمس بمدينة أصيلة، فعاليات الجامعة الصيفية للشباب، التي تمتد إلى غاية يوم الجمعة 12 شتنبر الجاري، والمنظمة من طرف المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، تحت شعار “نصف قرن في الدفاع عن سيادة المغرب على صحرائه… ملكية مكافحة وشعب موحد وراءها”.
وتعد هذه الفعالية مناسبة هامة للاحتفاء بالمسيرة الخضراء التي جسدت إرادة الشعب المغربي في استرجاع صحرائه، ولتأكيد الوحدة الوطنية التي جمعت كل فئات المجتمع المغربي تحت قيادة جلالة الملك. وتهدف الجامعة الصيفية إلى تقديم منصة للشباب المغربي للتعبير عن آرائهم، وتبادل الأفكار حول قضايا السيادة والتنمية، وكذلك تعزيز انخراطهم في المحافظة على الوحدة الترابية للمملكة.
سيحظى المشاركون في هذه الفعالية بفرصة حضور عروض متنوعة وورشات عمل تتناول مختلف المواضيع المتعلقة بالوحدة الوطنية، ودور الشباب في مواصلة الدفاع عن سيادة المغرب على صحرائه، بالإضافة إلى أهمية مشاركة كل فئات المجتمع في بناء مستقبل مشرق.
كما تجمع هذه التظاهرة مجموعة من الخبراء والفاعلين الوطنيين الذين سيشاركون بتجاربهم، ويمدون الشباب بالأدوات والمعارف اللازمة لتعزيز وعيهم بالقضايا الكبرى التي تهم الوطن، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الدفاع عن المبادئ الوطنية.
من خلال هذه الفعالية، يواصل المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف دوره في تعزيز التوعية الوطنية لدى الشباب، وتوجيههم نحو تعزيز القيم الوطنية الأصيلة، مثل الوحدة، والتضامن، والولاء للعرش.
وتشكل الجامعة الصيفية حدثًا يساهم في تعبئة الشباب حول قضايا الوطن الكبرى، وفسح المجال لهم للمساهمة في صناعة المستقبل من خلال تعزيز وحدة الصف المغربي، والمضي قدمًا في تطوير البلاد في شتى المجالات.