عبر عبد الحق بنشيخة، مدرب الدفاع الجديدي، عن أسفه الشديد لعدم تمكن فريقه من الفوز بميدانه على أولمبيك خريبكة، واكتفى بنتيجة التعادل.
وقال المدرب الجزائري خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت قمة الفوسفاط، إن لاعبيه خانهم التركيز وعانوا من ضغط نفسي رهيب، حيث كانوا يسعون لإهداء الفوز إلى جماهيرهم، التي حجت بأعداد محترمة إلى ملعب العبدي.
وتابع بنشيخة: «اللقاء في مجمله يمكن تقسيمه إلى خمس مراحل، ثلاث منها كان فيها الأولمبيك أفضل، وكان قريبا من خطف النقاط الثلاث، مثلما أتيحت لفريقنا أيضا فرصتان واضحتان على الأقل للتسجيل». مضيفا أن نقطة التعادل أفضل من لاشيء، لأنها أبقت الدفاع في المركز الثالث، مؤكدا على أنه غير راض عن الأداء العام لفريقه، الذي لم يذق طعم الانتصار في أربع مباريات متتالية.
وشهدت هذه المباراة، التي احتضنها ملعب العبدي بالجديدة، برسم الدورة 20 من منافسات البطولة الاحترافية، وقادها الحكم محمد زرزاي، احتداما في التنافس، رغم التباين الواضح في وضعية الطرفين. فالدفاع الجديدي الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره راهن على تحقيق الفوز، الذي خاصمه خلال الدورات الثلاث الأخيرة، فيما سعى الأوصيكا إلى الظفر بالنقط الثلاث، وتعويض تعادله الأخير بميدانه مع الشباب السالمي.
ورغم المحاولات التي قام بها الفريقان خلال الشوط الأول، لم يتمكن أي منهما من تحقيق السبق على مستوى النتيجة، لينتهي هذا الشوط بالبياض على أمل أن يتغير الوضع خلال الشوط الثاني، وهو ما لم يحدث حيث ظل البياض سيد الموقف، ليكتفي كل منهما بإضافة نقطة يتيمة إلى رصيده. نقطة لم تغن الفريق الدكالي، الذي خسر أيضا لاعبه شعيب المفتول، الذي سيغيب عن المباراة القادمة بعد حصوله على بطاقة حمراء.
وأكد عبد الصمد الوراد، مدرب أولمبيك خريبكة، في الندوة الصحفية على أنه جاء إلى الجديدة لمحو آثار الإقصاء من سدس عشر نهائي كأس العرس، يوم الخميس الماضي، على يد شباب قصبة تادلة. وأضاف أن نتيجة التعادل التي حصل عليها الفريق تعتبر إيجابية، لأنه لعب أمام فريق كبير وجمهور رائع، مشددا على أن نقطة من قلب الجديدة تعتبر انتصارا، «لأننا عانينا هذا الأسبوع جراء إجراء مقابلة الكأس يوم الخميس ومباراة البطولة يوم الأحد علما بأن فريق أولمبيك خريبكة لعب 120 دقيقة في مباراة الكأس». ووعد الوراد جمهور ومحبي الأوصيكا بأنه سيحصد المزيد من النقط، التي ستبوئ الفريق مكانا محترما في البطولة.