بنموسى يستمع لمطالب النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ويضرب لها موعدا في القريب

 

استمع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في لقائه التواصلي الأول مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، إلى مطالب ومقترحات وقضايا الشغيلة التربوية والشأن التربوي، والتي تميزت بلقاءات على حدة لكل نقابة، واقتصرت على الكتاب العامين للنقابات التعليمية، التي بسطت أمام الوزير الذي كان مرفوقا بكل من يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية،ومحمد بنزرهوني، مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر، وعمر الماتني، المكلف بقسم الاتصال، مشاكل المنظومة التربوية وإصلاحها والعنصر البشري وتحفيزه، والاستجابة للمطالب المادية والاجتماعية والمهنية للشغيلة التعليمية، وعلى رأسها النظام الأساسي الذي انطلق الحوار بشأنه منذ 2014 دون نتائج إلى اليوم. ونوه الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديموقراطية للشغل، بمبادرة الوزير لعقد لقاءات بالكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية مقدما مطالب الشغيلة التعليمية ومن بينها تنفيذ الالتزامات بإصدرار المراسيم الأربعة المتوافق عليها خلال سنتي 2019- 2020 ومرسومي الادارة التربوية إسنادا ومسلكا وحاملي الشعادات العليا ومواصلة الحوار حول كل الملفات والقضايا العالقة ملحقو الادارة والاقتصاد والملحقون التربويون والمبرزون والمستبرزون والدكاترة وأطر التسيير المادي والإداري وأساتذة الزنزانة 10 وفوج 1993 و 1994.
كل هذه المطالب والمشاكل التي استعرضها الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم أمام الوزير، على الوزارة أن تجد لها حلا في القريب العاجل بعد توقف الحوار القطاعي منذ سنتين مع الوزير السابق لحكومة سعد الدين العثماني وفي الاخير قدم الرغيوي مذكرة مكتوبة فيها أهم نقط الملف المطلبي.
من جهتها عبرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن الحاجة الملحة لحوار قطاعي، مسؤول ومنتج، قادر على تقديم الإجابات، وتثمين العنصر البشري وتحفيزه، من خلال الاستجابة للمطالب المادية والاجتماعية والمهنية للشغيلة التعليمية.
وقدمت النقابة الوطنية للتعليم مذكرة أولية، تتضمن جردا أوليا مختصرا بمقترحاتها في 26 ملفا عالقا، وهي: النظام الأساسي، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، المقصيون من خارج السلم ومن الدرجة الجديدة، الإدارة التربوية(إسنادا،ومسلكا وتدريبا)، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، حاملو الشهادات، أطر التوجيه والتخطيط، المكلفون خارج سلكهم، الدكاترة، أطر التسيير المادي والمالي، الملحقون التربويون، وملحقو الاقتصاد والإدارة، العرضيون، وأساتذة التربية غير النظامية، المفتشون، المبرزون والمستبرزون، ملف ضحايا النظامين، ضحايا ملف الزنزانة 9، أساتذة الأمازيغية، المتصرفون، وباقي الأطر المشتركة، المعفيون والمرسبون، أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج، الزنزانة 10، فوجا 93 و 94، أساتذة مراكز التكوين، المقصيون من المباريات، مربيات ومربو التعليم الأولي، الحركات الانتقالية والإدارية .
وفي جواب شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في لقائه التواصلي الأول مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أكد أن عقد هذه اللقاءات التواصلية الأولية مع الشركاء الاجتماعيين للوزارة يأتي من أجل التأسيس للمستقبل، عبر رسم ورقة طريق مشتركة، بمساهمة هذه النقابات، وبناء تصور يساهم في بناء الثقة، وكذا تيسير مسار الحوار بشكل يساهم في تحسين وضعية نساء ورجال التعليم والارتقاء بالمستوى الدراسي للمتعلمات والمتعلمين.


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 18/10/2021