بأنشطة ثقافية وفنية ورياضية وترفيهية متنوعة، تحتضن مدينة بني ملال فعاليات الأيام الثقافية والفنية والرياضية، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
ويهدف هذا الحدث الواعد إلى الاحتفاء بالغنى الفني والثقافي المحلي، وتعزيز جسور التواصل بين مختلف الأجيال. وتقام الفعاليات في الفترة الممتدة من 20 إلى 30 يوليوز الجاري، وفق برنامج متنوع صُمّم ليرضي أذواق مختلف الفئات العمرية.
وتنظم هذه التظاهرة الكبرى بشراكة بين المجلس الإقليمي لبني ملال، ومجلس جماعة بني ملال، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، وولاية الجهة، إلى جانب مساهمة فعالة من المديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل، والشركة الجهوية “أطلس للتنمية السياحية” ببني ملال، فضلاً عن عدد من الشركاء يمثلون مختلف المصالح الخارجية بالإقليم.
وسيستمتع سكان المدينة وزوارها بأنشطة رياضية متعددة، من بينها دوري الكرة الحديدية بنادي الفروسية، ودوري كرة القدم بين الجماعات المحلية التابعة للإقليم، والذي انطلقت فعالياته منذ 18 يوليوز الجاري، إضافة إلى دوري في كرة القدم المصغرة بين مختلف المدارس الرياضية، وسباق “عين أسردون” على الطريق (فئتي المحترفين والعموم) صباح يوم 27 يوليوز، إلى جانب مسابقة لرمي الصحون بنادي الفروسية.
كما ستحتضن ساحة باعلال عروضًا لفنون التبوريدة بمشاركة 26 سربة، فيما تشهد المدينة لحظة متميزة بتنظيم “كرنفال الفنون الشعبية” عشية يوم 27 يوليوز، بمشاركة 26 فرقة محلية، سينطلق من شارع محمد الخامس ليتوزع لاحقا على مختلف الساحات والمدارات، بما فيها فضاء قصر “عين أسردون” الذي اكتسى بهذه المناسبة حلة جديدة وأضاءته أنوار العنكبوت الزخرفية.
وتحتضن ساحة المسيرة سهرات فنية كبرى يحييها فنانون وطنيون ومحليون، إلى جانب سهرة خاصة بالكورال المحلي بقيادة المايسترو أحمد برعو بنادي الفروسية. كما سينظم معرض للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية بساحة باعلال، وندوة علمية حول موضوع “العبقرية الملكية: إنجازات وآفاق”، بمشاركة نخبة من الأساتذة المحليين والوطنيين. فيما خصص للأطفال برنامج ترفيهي متنوع بمنتزه “عين أسردون”. ويؤكد المنظمون أنهم حرصوا على إشراك الطاقات المحلية في مختلف فقرات هذه التظاهرة، بهدف إبراز التراث الغني للمنطقة، وتسليط الضوء على المؤهلات السياحية الجبلية التي تزخر بها جهة بني ملال خنيفرة، والدعوة لاكتشافها والاستمتاع بجمالها الطبيعي.