تدارس والي جهة بني ملال خنيفرة رفقة المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية بحضور رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، مجموعة من النقط المتعلقة بانجاز مشروع خط السكة الحديدية الذي سيربط بين مدينة بني ملال والدار البيضاء عبر إقليم خريبكة.
وخلال هذا الاجتماع الذي أقيم الأسبوع الأخير بمقر الولاية، وحضره أيضا عامل إقليم خريبكة، إضافة إلى المدير المساعد ومديرو مديريات المكتب الوطني للسكك الحديدية، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة بني ملال خنيفرة، ورئيس المجلس الإقليمي لبني ملال، تم تقديم عروض تناولت مختلف المسارات المقترحة لانجاز مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين بني ملال وخريبكة، وكذا التركيبة المالية المرتبطة بها.
كما تمت خلال ذات اللقاء دراسة ومناقشة مختلف الاقتراحات التي جاءت بها الدراسات الأولية، وذلك أخذا بعين الاعتبار جميع الجوانب والعوامل التي من شأنها أن تساهم في تحقيق النجاعة في الانجاز وأن تعطي للمشروع أهميته في تنمية مختلف أقاليم الجهة، حيث تم الاتفاق على الشروع في أقرب الآجال في إنجاز المشروع الذي ستكون له انعكاسات اقتصادية واجتماعية جد إيجابية على جهة بني ملال خنيفرة وعلى ساكنتها.
ومعلوم أن مشروع الربط السككي بين بني ملال و الدار البيضاء كان قد طرح لأول مرة خلال سنوات السبعينيات ، لكنه بقي حديثا شفويا يتداوله سكان المنطقة طيلة هذه المدة، رغم أن المشروع كان يحظى باهتمام المسؤولين خلال إنجاز التصاميم المديرية المتوالية لمدينة بني ملال، وذلك بتخصيص المسار الترابي المحتمل لانجازه.
