بوريطة يجري مباحثات مع وفد جنوب إفريقي من المؤتمر الوطني الإفريقي ومع وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الاثنين بالرباط، مباحثات مع وفد جنوب إفريقي يقوده نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمؤتمر الوطني الإفريقي، أوبيد بابيلا.
ودعا أوبيد بابيلا، في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، إلى تكثيف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلاده والمغرب.
وفي هذا الصدد، حث المسؤول الجنوب إفريقي، وهو أيضا عضو باللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الإفريقي، المقاولات المغربية على الاستثمار في جنوب إفريقيا على غرار العديد من الشركات الجنوب إفريقية التي، حسب قوله، موجودة بالفعل في المغرب.
وعلى المستوى المتعدد الأطراف، أشاد أوبيد بابيلا بعودة المغرب إلى الدائرة الإفريقية، وهو الفضاء الذي يمكن للبلدين «العمل معا في إطاره لرفع التحديات التي تواجه إفريقيا».
من جهة أخرى، ذكر نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمؤتمر الوطني الإفريقي بالدعم الذي قدمه المغرب لنضال جنوب إفريقيا من أجل نيل الاستقلال، مضيفا أن المملكة كانت من بين الدول الأولى التي زارها زعيم جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا سنة 1994 بعد استقلال بلاده من أجل التعبير عن شكره للشعب المغربي لمساهمته في تحرير جنوب إفريقيا واستكشاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
كما أجرى ناصر بوريطة، الاثنين بالرباط، مباحثات مع وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي.
وفي تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، أبرز السيناتور جيري موران (ولاية كانساس)، ريادة جلالة الملك محمد السادس، مؤكدا على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب في النهوض بالسلام داخل المنطقة وفي العالم.
وقال المسؤول الأمريكي إنه «من المهم جدا بالنسبة للولايات المتحدة أن تكون لها الروابط الأكثر متانة والعلاقات الأفضل مع المغرب»، واصفا المملكة بـ «مصدر» للاستقرار والسلام في العالم.
كما أعرب جيري موران عن «امتنان» بلده «للكيفية التي ينشط بها المغرب في العالم»، سعيا لتحقيق «توافق يجمع الشعوب».
ودعا المسؤول الأمريكي، أيضا، إلى تعزيز روابط التعاون مع المملكة من أجل «نقل نموذج الاستقرار الذي تنعم به إلى باقي دول العالم، لاسيما بإفريقيا».


بتاريخ : 09/10/2024