أضحت المنطقة المحيطة بشاطئ الداهومي بمدينة بوزنيقة عبارة عن خراب بسبب الكمّ الكبير للنفايات الهامدة التي تركتها جرّافات السلطة ورائها، بعد عمليات الهدم الجزئية التي طالت عددا من «الكابانوهات»، بدعوى تحرير الملك البحري، التي لم تتم إزالتها مما زاد في تشويه المنطقة وبات يعرض المواطنين الراغبين في التوجه صوب البحر لمخاطر مفتوحة على كل الاحتمالات.
وضعية تتواصل على الرغم من كون الشاطئ بات يستقبل في الأسابيع الأخيرة عددا من عشاق البحر، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، واقتراب فصل الصيف، إذ باتت المسالك والممرات كلها «مخرّبة»، تستوطنها الكلاب الضالة وغيرها، بشكل يخلق صعوبات بالنسبة للصغار وكبار السن والحوامل وأصحاب الاحتياجات الخاصة، ويعرّض الجميع لمخاطر السقوط أو الإصابة بالزجاج والقضبان الحديدية وغيرها من المتلاشيات المهملة هنا وهناك.
ويطالب عشاق الداهومي من السلطات المختصة التدخل من أجل إعادة لروح للمنطقة التي باتت كما لو أن إعصارا أصابها أو زلزالا ضربها، والقيام بما يلزم من تدابير تعيد للمنطقة بهائها.