«انعقد، مؤخرا بتارودانت، لقاء تواصلي مع الجمعيات المشرفة على تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الإقليم، وذلك تحت شعار: «مؤسسات الرعاية الاجتماعية جسر الإدماج والتماسك الاجتماعي»، وذلك في أفق» الانفتاح على مختلف الشركاء بهدف تحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمستفيدين بهذه المؤسسات»، من خلال «تحديد الصعوبات التي يمكن أن تعيق حسن سير مؤسسات الحماية الاجتماعية، وكذا إرساء أسس حكامة مؤسساتية التي تهدف إلى إرساء قواعد تدبير تقوم على الشفافية، والمساهمة في تحسين كل من جودة الخدمات المقدمة لفائدة الفئات المستهدفة وظروف عمل موظفيها» كما يستشف من تدخل المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة سوس ماسة، لافتا إلى أن «اللقاء يهدف إلى تذليل الصعوبات التي قد تواجهها الجمعيات المشرفة على تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية والجمعيات العاملة بمراكز دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بإقليم تارودانت من خلال البرامج التي يسهر عليها التعاون الوطني والوزارة الوصية بشراكة مع هذه الجمعيات».
ووفق المصدر ذاته، فقد عرف اللقاء «مناقشة سبل تجويد خدمات المراكز، والإكراهات التي من الممكن أن تؤدي إلى تعثر خدمات هذه المؤسسات وتحول دون أداء المهام الموكولة إليها على أكمل وجه». و«شهد مشاركة أزيد من 50 جمعية، حيث شكل فرصة لممثلي الجمعيات المشرفة على تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم تارودانت لاستعراض الاكراهات والمشاكل التي واجهتهم أثناء ممارسة مهامهم».