اختتمت بمدينة تارودانت، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان «الأجيال»، تحت شعار «الفن أداة للتنمية»، حيث عرفت الدورة برمجة فقرات موسيقية متنوعة.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الفنية، بعروض موسيقية قدمتها مجموعة الدقة الرودانية، ومجموعة إمدوكال، إضافة إلى الفنان الأمازيغي أعراب أتيكي، الذي ينهل ويستلهم موسيقاه من موروث فن الروايس.
وكان زوار وجمهور مدينة تارودانت على موعد، أيضا، خلال هذه السهرة الأولى من المهرجان مع الفنان المغربي زكريا بناجي المعروف بـ «لبنج»، الذي اشتهر بأغانيه التي تجمع ما بين الإيقاعات المغربية والغربية، هذه التوليفة التي ألهبت حماس الجمهور الروداني المنفتح على كل الأنماط الموسيقية.
وفي تصريح له ، قال محمد أمهرسي، ممثل إدارة المهرجان، إن مهرجان أجيال في دورته الأولى، يشكل قيمة مضافة لمدينة تارودانت على مستوى التنشيط الصيفي، مضيفا أن هذه الدورة تعرف مشاركة فنون شعبية محلية وأمازيغية على رأسها فن الدقة الرودانية، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الفنانين الشباب على المستوى الوطني.
وتهدف هذه الدورة التي امتدت على مدى يومين، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وبشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة ومجلس إقليم تارودانت والجماعة الترابية لتارودانت، إلى خلق فضاءات ثقافية فنية للترويج للمدينة كقبلة سياحية، عبر تسليط الضوء على خصوصيات المنطقة ومظاهرها الثقافية والفنية وغناها التاريخي ومؤهلاتها الطبيعية والجمالية.