يقبع تجار سوق القريعة الذي يعد من أكبر الأسواق بالعاصمة الإقتصادية لقرابة شهر تحت ظلام دامس بفعل انقطاع للتيار الكهربائي٫ومعلوم أن الكهرباء تعتبر مادة طاقية أساسية لهؤلاء التجار فهيا بالإضافة إلى استخدامها في الإنارة، تعتمد في التزيين، خاصة و أن معظم المحلات التى تقع داخل السوق لا تتوفر على منافد طبيعية كافية للإضائة.
وقد أصاب الانقطاع الأولي للكهرباء حسب التجار البلوك الذي توجد فيه محلات التجارية للثريات ٫وقد تدخلت شركة ليديك وثم سحب خيوط من أماكن أخرى وثم إصلاح الأعطاب و عادت الكهرباء لهذا البلوك٫لكن بعد ذلك حدت ما لم يكن في الحسبان فقد انقطع الثيار الكهربائي عن البلوك Hالجناح المخصص لبيع الملابس ويظم قرابة 160 محلا ،و تلاه بلوك G الذي يظم 120 محلا.
وكان الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين قد اتصل بشركة ليديك
لمعرفة أسباب هذا الانقطاع ونفت الأخيرة أن تكون هي السبب أو أن تكون وحدات التحويل المركزية لديها تعاني من أي عطب، بناء عليه وجد التجار أنفسهم أمام علامة إستفهام من الحجم الكبير٫إذ من له المصلحة حيال هذا الانقطاع ٫وهل هو بفعل فاعل مجهول؟ أم أن هناك عطب غامض؟
وأنه إلى حدود الان لم تظهر أية أجوبة في الموضوع٫وماتزال المحلات عالقة في دهاليز الظلام.