الدارالبيضاء .. 880 شاحنة وأكثر من 5400 عامل و120 طنا من الأكياس من أجل عيد أضحى نظيف

تجاوزت مخلفات الأضاحي السنة الماضية 27000 طن خلال ثلاثة أيام

كشف بلاغ صادر عن شركة التنمية المحلية «الدار البيضاء للبيئة»، «أن كميات النفايات ومخلفات الأضاحي تجاوزت السنة الماضية 27000 طن خلال ثلاثة أيام فقط، وهوما يفوق بكثير الكميات المسجلة عادة في هذه المناسبة» ، لافتا إلى أن جميع المتدخلين في قطاع النظافة، بتعاون مع الفعاليات المدنية ذات الاهتمام بالمجال البيئي، على وعي»بأهمية الحفاظ على النظافة في مناسبة عيد الأضحى، وكذا أهمية العمل المتواصل خلال أيام العيد وتعبئة جميع الوسائل والموارد المادية والبشرية من أجل استعادة نظافة المدينة في مدة قياسية لاتتجاوز 24 ساعة «. ولتحقيق هذا الهدف تم تسطير « برنامج عمل متكامل يتمثل في تعبئة كل المعدات والوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية اللازمة، عبر تسخير مايزيد عن 880 شاحنة وأكثر من 5400 عامل نظافة ومايناهز 120 طنا من الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والخاصة بنفايات العيد ، وتهيئ جميع ظروف العمل بالمطرح المراقب للدار البيضاء لاستقبال الأفواج غير المعتادة من الشاحنات المسخرة لهذه المناسبة، وكذلك لطمر الكميات الكبيرة من النفايات على مدار يوم العيد والأيام التي تليه، إلى جانب تعقيم المصليات وإعدادها لصلاة العيد ، وتعقيم نقاط تجميع النفايات وتخليصها من الحشرات والروائح الكريهة».
ووفق المصدر ذاته ، تتضمن الخطة التعبوية، أيضا، «القيام بحملة تحسيسية عن طريق تنظيم قافلة صوتية على مستوى المقاطعات 16 ، والتي تجوب أحياء وشوارع وأزقة المدينة، مع توزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بجمع نفايات العيد ، وإشراك جمعيات المجتمع المدني في هذه العملية ، جعل الرقم الأخضر المجاني 0800004545 مفتوحا ورهن إشارة جميع المواطنين لتلقي شكاياتهم أو طلبات المعلومات المتعلقة بنظافة المدينة خلال فترة العيد».
هذا وتجدر الإشارة إلى أن شركة التنمية المحلية «الدارالبيضاء للبيئة»، «تحكمها مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات رقم 113/14 ، تتمثل مهامها الأساسية في مواكبة وتتبع التدبير المفوض لمصالح النظافة وكذا تدبير المطرح العمومي المراقب ومركز معالجة وتثمين وطمر النفايات المنزلية والمشابهة لها، كما توكل لها مهام مكافحة الحيوانات الضالة وإحداث المراحيض العمومية وتدبير وصيانة المساحات والمجالات الخضراء وتسيير المحاجز الجماعية « يوضح المصدر نفسه.


الكاتب : لحسن بنطالب

  

بتاريخ : 07/07/2022