قال رئيس مجلس جهة فاس مكناس إن المجلس مستعد مع الشركاء لتمويل فضاء قار لتسويق المنتوجات المجالية للصناعة التقليدية، شريطة أن توفر المجالس العقار المناسب الذي يفي بالحاجة ويضمن شروط السلامة والشروط الأمنية وعدم إزعاج المارة والساكنة ، كما أضاف أن المجلس مستعد أيضا لتخصيص خلال الدورة المقبلة جائزة للأبحاث المرتبطة بالموضوع.
جاء ذلك جوابا على أسئلة الجريدة خلال اللقاء الصحافي الذي نظمه المجلس بمناسبة احتضان مدينة مكناس الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني خلال الفترة الممتدة من 31 يناير إلى غاية 07 فبراير 2025 .
كما أشارت نائبة الرئيس المكلفة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن مبلغ معاملات الدورة السابقة هو 800 مليون سنتيم وعدد زوار المعرض فاق 100 ألف زائر.
وفي موضوع القفطان، أوضحت أن المجلس نظم على هامش الدورة الثالثة النسخة الأولى لقفطان فاس مكناس بطريقة رائعة عن طريق الحكي، مشيرة إلى أن المشرفات على هذه النسخة هن من قدمن القفطان لتسجيله كتراث لا مادي بمنظمة اليونيسكو، والنسخة الثانية بدورها ستقام بنفس الصيغة الحكواتية من أجل إبراز المهارات والإبداعات التي تتميز بها أنامل الصانعات والعارضات من داخل جهة فاس – مكناس.
من جهته أكد المدير الإقليمي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على أن تسجيل الزليج الفاسي بسويسرا انطلق سنة 2014 عبر لجنة تقنية تضم العديد من الصناع لتسجيل العلامة بالجودة لوضع الشروط المطلوبة لتسمية الزليج الفاسي، وتم إرسالها للمختبر للقيام بالتحليلات الفيزيائية والكيميائية ليتم بعد ذلك تسجيله بحماية الملكية فكرية مغربية ولدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية ، مضيفا أن احتجاج المغرب على وضع الزليج الفاسي على قمصان الفريق الجزائري لكرة القدم ومواجهة شركة “أديداس” بوثائق التسجيل اعتذرت للصناع التقليديين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض سيقام على مساحة تبلغ 5000 م² يضم أروقة للعرض والندوات والتكوين والترفيه، ويتشكل من عدة أقطاب منها قطب العارضين الذي يضم 160 رواقا بمشاركة 320 عارض وعارضة يمثلون مختلف العمالات والأقاليم مع التابعة للجهة، بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى بعض جهات المملكة؛ والقطب الدولي بمشاركة فرنسا والصين والبحرين والأردن والسينغال. كما يشارك والقطب الدعم المالي والمؤسساتي لتوفير فرص تبادل التجارب والخبرات لمؤسسات تعمل في مجال الدعم المالي والتقني.