أفاد بلاغ صحفي عن جمعية فوانيس ورزازات تتوفر الجريدة على نسخة منه أن مهرجان أماناي الدولي للمسرح ستنطلق فعالياته من 10 إلى 14 دجنبر 2024 .
الجهة المنظمة للمهرجان اعتبرت أن هذه النسخة استثنائية من حيث موعدها نتيجة التزامات الجمعية وفرقتها المسرحية لما قامت به من جولات بتقديم عروض مسرحية داخل المملكة وخارجها . ظروف وإعداد تنظيم الدورة الرابعة عشرة لمهرجان أماناي الدولي للمسرح بورزازات صاحبها تقييم لعقد ونصف من التجربة الميدانية راكم خلالها مهرجان أماناي زخما كبيرا من المعارف والمدارك والعلاقات مكنت من تأسيس لحدث ثقافي سنوي بمدينة ورزازات واستحق موقعا ضمن خريطة المهرجانات المسرحية الوطنية والدولية خاصة بعد تتويج جمعية فوانيس وفرقتها المسرحية بعرضها المسرحي “ تكنزة … قصة تودة “ بجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي . البلاغ الصحفي كشف أن الاستثناء سيطال كذلك عملية اختيار العروض وانتقاءها الذي أوكلت مهمته للجنة فنية تقترح العروض بناء على الإنتاجات المسرحية الجديدة في الساحة المغربية معتمدة معايير موضوعية كالمشاهدة والأثر الفني والنقدي دون فتح استمارة المشاركة في وجه العموم مما اعتبره منظمو المهرجان استثناء هذه النسخة . الجديد الذي أتى به المهرجان في دورته الرابعة عشرة هو الاكتفاء بتجربة مسرحية دولية والاحتفاء بها من خلال عرضها المسرحي، ولجنة التحكيم والورشات والجلسات النقدية والفكرية وسيظل هذا المقترح سنة للمهرجان في قادم الدورات نحو احتفاء بمدرسة مسرحية من دولة معينة مما يضمن تحقيق أهداف فنية على مستوى الاحتكاك وتبادل التجارب . استمارة المشاركة في الورشات ستظل مفتوحة في وجه المهتمين والراغبين في المشاركة وسيعلن عنها قريبا عبر مواقع التواصل الرسمية للمهرجان وجمعية فوانيس ورزازات . هذا الموعد الثقافي ومن أجل العمل على تجديد وتجويد عرضه الفني ليتناسب وما تقترحه المدينة من بنيات وفضاءات ورغبة أكيدة للمسؤولين في اعتماد المكون الثقافي واجهة تسويقية للإقليم يقترح المهرجان واحات فنية بمسميات مألوفة وأخرى جديدة مع اعتماد اللغة الأمازيغية في كل العناوين والفقرات والاستراحات تفعيلا لمقتضيات ترسيم اللغة الأمازيغية بالمملكة المغربية مع بذل جهود كبيرة في استثمار الهوية الأمازيغية وتوظيفها بما يليق بها في أدبيات المهرجان . البلاغ الصحفي جاء فيه أنه لتحقيق هذه الطموحات المشروعة وضعت الجهة المنظمة للمهرجان تصورا شموليا يحمل عنوان “ ورزازات أرض الفرجات …….أماناي واحة المشاهد “ وبناء عليه تم تقسيم فعاليات أماناي إلى ست واحات . أماناي الفكرية للثقافة المسرحية . المشرف على الواحة الدكتور حسن يوسف – واحة أماناي العلمية للبحث في الفرجات التراثية المشرف الدكتور اسليمة أمرز – واحة أماناي التكوينية لتنمية المهارات الفنية المشرف الدكتور عبدالله المطيع – واحة أماناي الإشعاعية للأنشطة الموازية المشرف لحسن حسايني – واحة أماناي التكريمية لرواد وأعلام الممارسة المسرحية المشرف يوسف أمفزع – واحة أماناي الفنية للمسابقة المسرحية تضم العروض المسرحية المتنافسة على جوائز أماناي في التشخيص والتأليف والسينوغرافيا والإخراج والبحث الفني المشرف عبدالمجيد أهري . الجهة المنظمة للمهرجان خصصت جوائز تحمل أسماء لأعلام مسرحية وفنية وطنية كنوع من الاعتراف والتكريم لما قدموه في ترسيخ وإشعاع الممارسة الفنية والفعل المسرحي بالمغرب موزعت كالتالي / جائزة الفنان عبدالحق الزروالي للأداء ذكور :قيمتها المالية 1500 درهم / جائزة الفنانة الراحلة فاطمة بنمزيان للأداء إناث قيمتها 1500 درهم / جائزة الفنان الراحل أحمد الطيب لعلج للنص المرحي قيمتها 2000 درهم / جائزة الفنان أحمد جريد السينوغرافيا قيمتها 2000 درهم / جائزة الفنان أحمد الكغاط للإخراج قيمتها 3000 درهم / جائزة أماناي الكبرى قيمتها 10000 درهم . / بإمكان لجنة التحكيم إضافة جائزة واحدة متفق عليها وضعتها اللجنة المنظمة تحت تصرفها .