توصلنا بشكاية من عدد من السكان المتضررين من اعتداءات متكررة وتخريب لسياراتهم من طرف شاب متهور. ومما جاء في الشكاية أن سكان زنقة زينب إسحاق بالصخور السوداء بالدار البيضاء، استيقظوا قبل فجر يوم الخميس 18 يونيو، على فاجعة قيام أحد أصحاب السوابق بتكسير زجاج ثماني سيارات كانت مركونة في الشارع. وللإشارة فهذه لم تكن المرة الأولى التي يقدم فيها نفس الشخص على هذا الفعل الإجرامي، فقد سبق له أن قام بنفس العمل وسامحه مجموعة من الساكنة و تنازلوا له عن متابعته قضائيا.

ولقد حضر رجال الشرطة ممن كانوا في المداومة وسجلوا أرقام السيارات المتضررة و استمعوا إلى الحارس الليلي و أب الجاني وطلبوا من الجميع التوجه في الغد إلى الدائرة الأمنية للصخور السوداء للاستماع إليهم في محاضر رسمية. و لحد الآن لا يزال المعتدي حرا طليقا و يستفز مالكي السيارات و يهددهم، بل هناك جهات في الدائرة الأمنية، حسب تصريح لأحد المتضررين، بدأت تجبر بعض الضحايا على التنازل مقابل إصلاح سياراتهم من طرف أب الجاني، في الوقت الذي كان على أمن الصخور السوداء اعتقال المعتدي وتقديمه إلى النيابة العامة لتقرر في شأنه ما تراه مناسبا لأنه حينما ذهب بعض الضحايا للاحتجاج في الدائرة الأمنية، أجابهم أحد المسؤولين «إننا ننتظر تعليمات في الموضوع!».