صدر حديثا كتاب جماعي بعنوان «تدبير التنوع الثقافي في المنطقة المتوسطية»، تحت إشراف الباحث المغربي موحى الناجي.
الكتاب الصادر بالانجليزية عن منشورات كامبريدج بالمملكة المتحدة (172 صفحة)، يتناول تأثير التنوع الثقافي على المغرب العربي وجنوب أوروبا وأهمية تدبير فعال لهذا المعطى.
ومن المواضيع التي يتطرق لها الإصدار الثقافة الأمازيغية، الإسلام، الهجرة ودور السياسات في إدماج الأقليات.
يحتوي الكتاب على 11 فصلا تعكس الاهتمام المتنامي بالدراسات الثقافية والتنوع، حيث تقارب جوانب مختلفة من الثقافات المتوسطية من زاوية سوسيولوجية مقارنة.
يقول موحى الناجي، الأستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إن أحد أهم أهداف المؤلف فتح النقاش حول مقاربة مندمجة لدور الحوار الثقافي والديني في توطيد السلام والحداثة والديموقراطية. ويروم الكتاب أيضا تعميق المعرفة بالثقافات في المغرب العربي وعلاقاتها بأوروبا وإبراز أهمية تدبير التنوع الثقافي في الديموقراطية والسلام، مع التركيز على شمال افريقيا.
يكشف المؤلف التأثير الايجابي للتعددية الثقافية على الحداثة والتنمية المستدامة مؤكدا الدور التاريخي والاجتماعي والثقافي لتحالف الثقافات والأديان المتوسطية من أجل السلام.
ساهم في الكتاب باحثون مغاربة وأجانب: يان دي رويتر، إينيس كول، خديجة عرفاوي، جوهان كود، بثينة بن كريديس، محمدد الياشولطي، أنا يابوبس، ألبيرتو تونيني، كيث مارتان، ديبورا مارتين إريكسون، كيفين دواير، فاطمة صديقي وموحى الناجي.
«تدبير التنوع الثقافي في المنطقة المتوسطية» الثقافات المتوسطية من زاوية سوسيولوجية
بتاريخ : 28/09/2020