سنة رياضية طافحة بالأنشطة في إطار الأيكيدو واليايدو والجودو والكيندو، أوشكت على الانقضاء، لذلك أبت الجامعة الملكية، إلا أن يكون الختام مسكا، فنظمت تدريبا وطنيا أخيرا لسنة 2024 لفائدة ممارسي هاته الفنون بالدار البيضاء، بالمركب الرياضي الصخور السوداء، يومي السبت 13 والأحد 14 يوليوز الجاري، لتأكيد الاستمرار على نهج مؤسس الأيكيدو بالمغرب، الحاج مولاي امبارك العلوي، تغمده الله برحمته.
وشهد هذا التدريب مشاركة فرق العصب من سائر ربوع الوطن، حيث رحب أعضاء المكتب المديري بالممارسين، ذكورا وإناثا، في شخص الأستاذين:رئيس الجامعة والمديرالتقني.
في تمام العاشرة،كانت حصةاليايدو. وفي الحادية عشرة والنصف، أجريت امتحانات الدرجة (دان)، في هذا الفن. وعند الثالثة بعد الزوال، بدأت حصة الأيكيدو واستغرقت ساعتين تحت إشراف أحد خبراء الجيدو،جمال يسر، المدير التقني الوطني والإفريقي لفن الايكيدو..
ومن الخامسة حتى الثامنة، كانت حصة امتحانات مختلف الدرجات (دان).
في صبيحة يوم الأحد، قدم الشاب المرتضى الواعد، حصة الجودو، وهي طريق استخدام العصا في مواجهة السيف دون إذاية المشارك/الخصم.
ومن الحادية عشرة إلى الثانية عشرة زوالا، قدمت حصة الكيندو، وقد وعدت الجامعة بأن تعير هذا الفن هو الآخر الاهتمام الكافي فيما يستقبل من الأيام.
أما في مساء الأحد، فكانت حصة أخرى للأيكيدو، لكن تحت إشراف خبير جيدو ورئيس الجامعة، الأستاذ عبد الحميد الحميدي الإدريسي.
وكان هذا التدريب الوطني الأخير ناجحا بكل المعايير، إن على مستوى التنظيم واللوجيستيك والتدريب والتسيير، أو على المستوى المشرف الذي أبان عنه الممارسون.