تساءل بعض التجار عن مصير الملتمسات والشكايات المتعددة التي قدمها تجار السوق البلدي بأنزا بمدينة أكادير،خلال عدة سنوات،إلى والي الجهة والمجلس الجماعي، والسلطات المحلية، والتي بقيت بدون جدوى في مايخص الإستجابة لمطالب التجار والعمل على إعادة هيكلة السوق؟
وقد دفع نهج سياسة التماطل والآذان الصامة من قبل الجهات المسؤولة، في أكثر من مناسبة، تجار هذا السوق إلى الإحتجاج والتنديد بالحالة المزرية التي آل إليها هذا المرفق، من جراء الإهمال والتهميش الذي يعاني منه.
وأشار التجار في شكاياتهم إلى أن السوق البلدي بحي أنزا» أصبح في حالة كارثية ، حيث إن بعض جنباته آيلة للسقوط، وهوما يهدد السلامة الجسدية لمهنيي ومرتادي السوق على حد سواء،وذلك في ظل لامبالاة الجهات المسؤولة».
وأضافت ذات الشكايات « أن الحالة المزرية للسوق البلدي، أصبحت كذلك تؤثر سلبا على النشاط اليومي للتجار بعدما صار الكثير من الزبناءّ، يفضلون اقتناء حاجياتهم الغذائية المتنوعة من محلات اخرى، مما انعكس سلبا على المدخول اليومي للتجار».
هذا ويأمل تجار هذا السوق الإسراع بإعادة هيكلة المرفق، «من أجل أن يلعب مستقبلا دورا في تنشيط الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة الشمالية لأكادير،خاصة أنها تعد منطقة جذب سياحي»،ولذلك يأملون أن تتضمن هذه الهيكلة» إحداث مرافق ومشاريع موازية من شأنها المساهمة في تفعيل دينامية تجارية جديدة بالمنطقة».
تساؤلات بشأن هيكلة السوق البلدي بأنزا؟
الكاتب : عبد اللطيف الكامل
بتاريخ : 28/02/2019