اجتمعت اللجنة الجامعية للدراجة الجبلية يوم الجمعة 14 فبراير الجاري، بمقر الجامعة الملكية المغربية للدراجات بالدار البيضاء، برئاسة يوسف لغزاوي، عضو المكتب المديري، بحضور بعض ممثلي العصب الجهوية، لتدارس آليات الاشتغال برسم الموسم الرياضي 2025، وتسطير أجندة وطنية للسباقات في هذا التخصص.
وتميز الاجتماع بتسطير برنامج وطني للسباقات، ضم 15 سباقا وطنيا تم توزيعها على مختلف جهات المملكة وعلى نحو يراعي المنافسات القارية والدولية، التي من المنتظر أن تشارك فيها الدراجة الوطنية.
ويهدف هذا البرنامج بالأساس إلى التعريف بتخصص الدراجة الجبلية بأقاليم ومدن غاب عنها تنظيم سباقات للدراجة الجبلية أو لم يسبق أن نظمت فيها سباقات من هذا النوع، ما يساهم في استقطاب فئة جديدة من الممارسين لهذا التخصص.
كما تضمن البرنامج الوطني سبعة سباقات تجرى على شكل سلسلة تحت اسم «شالانج المرحوم الحاج عبد الخالد خلدون»، حيث خصصت منح تحفيزية مهمة مع ترتيب عام في نهاية الموسم يعلن على أساسه عن أسماء الفائزين باللقب.
وتركزت رؤية اللجنة لعام 2025 على أربعة محاور أساسية، همت السعي إلى اعتماد مدارات تستجيب للمعايير الدولية بمختلف ربوع المملكة توسيعا لقاعدة ممارسة الدراجة الجبلية وترسيخا لورش الجهوية المتقدمة وكذا برمجة دورات تكوينية لفائدة الحكام والمدربين في تخصص الدراجة الجبلية، بالإضافة إلى تعزيز سبل تسويق المنتوج الرياضي وتطوير المسابقات الوطنية الهامة من قبيل كأس العرش والبطولة الوطنية.
كما تناول المشاركون سبل تشجيع العنصر النسوي، مع اعتماد سباقات مفتوحة تساهم في استقطاب دراجين جدد، بالإضافة إلى تقديم مقترحات ترفع للمكتب المديري تروم تطوير تخصص الدراجة الجبلية بما يخدم الرفع من تنافسيتها وتأهيلها للمحافل الرياضية الدولية.