تسعة مليارات سنتيم لبناء ملعب لفريق الرشاد البرنوصي

أكد احمد العموري رئيس فريق الرشاد البرنوصي في اتصال هاتفي للجريدة ليلة أول أمس الاثنين، على أنه تم عقد اجتماع طارئ مؤخرا بمقر عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي حضره شخصيا إلى جانب مسؤولي شركة النقل للدار البيضاء وكذا عامل سيدي البرنوصي، هذا اللقاء عرف مناقشة مجموعة من النقط أبرزها ملعب الرشاد البرنوصي الذي أصبح مقرا ومحطة للطرام، والذي تبلغ مساحته 530 متر مربع مع حرمان أكثر من 500ممارس لكرة القدم من مختلف الفئات العمرية لأبناء البرنوصي والأحياء المجاورة ، حيث تم تعويض الفريق ببقعة أرضية بجوار الملعب الذي يتدرب به فريق الكبار ،والتي كانت خاصة كفضاء رياضي للكرات الحديدية.

هذه البقعة تحتوي على 960 متر مربع،يؤكد العموري، والتي هي في ملك الأملاك المخزنية حيث أصبحت في ملك فريق الرشاد البرنوصي كتعويض عن ملعبه السابق الذي حرم منه منذ سنتين،الأمر الذي عانى منه الفريق كما حرم من جمهوره المساند، ما أدى إلى نشوب العديد من المشاكل التي كانت سببا في نزوله نهاية الموسم الذي ودعناه لقسم الهواة .
و أوضح العموري على أنه سيتم بناء مدرسة التكوين لكرة القدم بحضور المركز الجهوي للاستثمار .
وبخصوص مشروع الملعب الجديد، أوضح محدثنا على أن الأشغال ستنطلق خلال الأشهر القليلة القادمة بعدما تم رصد مبلغ مالي وصل إلى تسعة مليارات بمساهمة وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية ومجلس جهة الدارالبيضاء، مع دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع بمبلغ مليار و600 مليون سنتيم. المشروع سيكون بالملعب المؤقت الذي كان يتدرب به فريق الرشاد البرنوصي الموسم الرياضي 2017-2018 .هذا المشروع الكبير حسب أحمد العموري ،سيعرف بناء ملعب كبير بمواصفات جيدة،مركز التكوين ومسبح إلى جانب كل المرافق الضرورية الأخرى.
وبخصوص فريق الرشاد البرنوصي الذي حكم عليه بالنزول والعودة لقسم الهواة بعدما قضى به سنة واحدة قبل موسمين ،فإن الظروف القاسية التي مر بها منذ سنتين متتاليتين ساهمت بشكل كبير في الإخفاق في نهاية الموسم الذي ودعناه . حيث كانت أبرز المشاكل التي واجهها الفريق غياب ملعب للتداريب لمدة سنة بكاملها واستقبال الفريق خصومه برسم اللقاءات الرسمية للبطولة خارج قواعده،حيث لعب بمختلف ملاعب المملكة بكل من الدارالبيضاء والرباط و برشيد أكثر من نصف موسم ، بعد ذلك تمت الموافقة بعد تدخل عامل البرنوصي بالاستقبال بملعب سيدي مومن وبدون جمهور مع إجراء التداريب في الصباح الباكر وفي ظل الطقس البارد ،تلكم المعاناة لفريق عريق أنجب لاعبين كبار منهم من عزز مجموعة من أندية الصفوة ومنهم من عانق الاحتراف ومنهم من سجل حضوره بقوة ضمن المنتخب الوطني في مجموعة من المحافل ،فريق يعتبر منذ سنوات مزرعة خاصة بتفريخ المواهب؛ فريق عاش لمدة موسمين بدون إسم وبدون عنوان . ليظل السؤال المطروح: بأية حال يعود فريق الرشاد البرنوصي؟


الكاتب : بنهاشم عبدالمجيد

  

بتاريخ : 30/05/2018