فشل فريق الجيش الملكي، عصر أول أمس الأحد، في إهداء جماهيره الغاضبة من الإقصاء من ثمن نهائي كأس العرش أمام الدفاع الحسني الجديدي، انتصارا أمام ضيفه أولمبيك آسفي، في المباراة التي جمعتهما برسم مؤجل الدورة الثانية من البطولة الإحترافية، بالملعب البلدي بالقنيطرة.
وخاض الفريق العسكري، مباراته من دون سنده القوي المتمثل في جماهيره، وذلك بسبب عقوبة «الويكلو «التي فرضت عليه بعد الأحداث التي عرفتها مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي في منافسات الكأس.
وبهذا التعادل، يكون رصيد الفريق العسكري قد تجمد في نقطة واحدة فقط، بعد أن كان انهزم أمام فريق المغرب التطواني في أولى مبارياته.، ليحتل بالتالي الرتبة 13 مؤقتا، وهو ترتيب يعيد إلى الأذهان متاعب الموسم الماضي .
وظهر جليا من خلال أطوار المباراة بأن الفريق العسكري مازال بعيدا عن المستوى الذي تطمح له كل مكوناته، خاصة على مستوى الهجوم.
وقال مدرب فريق ااجيش الملكي، عبد الرحيم طاليب، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة إنه كان يعرف أن اللقاء سيكون صعبا، لذلك «كنا مطالبين بالتعامل معه بحذر، حيث لعب الفريق الضيف على المرتدات الهجومية».
وأضاف «هدفي كان وقبل كل شيء، هو إعادة التوازن للاعبين بعد الإقصاء من كأس العرش، وهو التأثير الذي مازالت تداعياته حاضرة بقوة على نفسية المجموعة.»
وعن العقم الهجومي في المباراة، أوضح عبد الرحيم طاليب أن لاعبيه أضاعوا عدة فرص خاصة في الشوط الثاني، «لذلك لا بُد أن نشتغل على الجانب الهجومي، وأن نركز أكثر».
واعتبر مدرب فريق الجيش الملكي النقطة الوحيدة التي في رصيد فريقه إيجابية، خاصة وأنها جاءت بعد الإقصاء من كأس العرش، لكنه عبر في نفس الوقت عن عدم رضاه عليها.
ومقابل رضا المدرب طاليب فإن جماهير الجيش الملكي بدأت تعبر عن قلقها وعدم رضاها على نتائج الفريق العسكري، وذلك من خلال بعض التدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدت استياءها من المردود العام آملة أن يتحسن الأداء خلال الدورات المقبلة، واعدة بتنقل جماعي كبير لمساندة الفريق أمام سريع وادي زم في الدورة المقبلة.