كشفت مصادر إعلامية سنغالية وموريتانية، عن اعتقال السنغال لإرهابيين داعشيين، وهما مواطنان جزائريان يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، كانا يقطنان في مدينة روصو (السنغالية) على الحدود مع موريتانيا، وسبق أن عبرا الحدود بين البلدين عدة مرات من نقاط غير رسمية، وأفادت ذات المصادر بأن العملية تمت بتعاون طرف ثالث يرجح أنه المغرب دون أن تذكره بالاسم.
ونقل موقع «دكار أكتي» نقلاً عن مصادر أمنية، أن عملية الاعتقال جرت منذ عدة أسابيع، وقد قامت بها وحدة من الشرطة السنغالية في إطار «الحرب على الإرهاب.»
وأضاف الموقع الإخباري السنغالي أن المخابرات السنغالية، بالتعاون مع قوى أخرى، تمكنت من متابعة المتهميْن خلال إقامتهما في السنغال منذ مطلع شهر شتنبر الماضي.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الرجلين بعد إقامة قصيرة في السنغال، توجها نحو الأراضي الموريتانية، عبر نقط حدودية غير رسمية ولا تخضع لأي مراقبة أو تفتيش.
وبعد تتبعهما عن قرب، قال الموقع الإخباري إن السلطات الأمنية السنغالية علمت بعودتهما إلى أراضيها، ما جعلها تقدم فوراً على اعتقالهما من أجل التحقيق معهما.
وأضافت ذات المصادر أن تفتيش هواتفهما وبطاقة ذاكرة كانت بحوزتهما، أكد وجود صور ومقاطع وملفات تدينهما بالتهمة الموجهة لهما، وهي الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
والمنطقة المعنية تنشط بها عدة حركات إرهابية وعصابات الجريمة المنظمة. وكانت تقارير دولية كشفت تورط انفصاليي البوليساريو مع الإرهابيين وتجار الممنوعات والتهريب وبيع المساعدات الدولية، كما أشارت هذه التقارير إلى اختراق الإرهابيين للمخيمات حيث يعيش الانفصاليون فوق التراب الجزائري.
تعاون استخباراتي يسقط داعشيين جزائريين بالسنغال ظلا يترددان على موريتانيا سرا
الكاتب : محمد الطالبي
بتاريخ : 12/10/2017