تفاعلا مع ما تم نشره سابقا بشأن نصب أكواخ وخيام عشوائية بمركز تغازوت ومحيطه، شنت سلطات تغازوت مدعمة بأعوان السلطة والقوات المساعدة وعمال جماعة تغازوت وآلياتها حملة من أجل تنقية المركز ومحيطه بأفتاس ومضربا من بعض الشوائب التي تسيء لسمعة هذه الوجهة السياحية المفضلة لدى المغاربة والأجانب.
وهكذا قامت السلطات يوم الثلاثاء 3دجنبر2024، بحملة واسعة لتحرير الملك العمومي المحتل وإزالة الأكواخ والخيام التي تم تنصيبها سواء بالمركز أو بشاطئ أفتاس ومضربا من قبل غرباء على المنطقة، كان بعضهم قد نتجت عنه تصرفات مستفزة للسياح الأجانب عبر اعتراض سبيلهم وتهديدهم إن لم يمدوا له ما يطلبه منهم.
وإذا كانت الأهمية الإعلامية تسلط الضوء على منطقة تغازوت تحديدا فلأنها تعد بحق وجهة سياحية شاطئية مفضلة لدى السياح على مدار السنة ومفضلة من قبل هواة رياضة ركوب الأمواج نظرا لتوفرها على خليج يعتبر من أحسن الخلجان البحرية المغربية، كان ومنذ السبعينات والثمانينات من القرن الماضي قبلة للسياح الأجانب من مختلف البلدان الأوربية.
واليوم تعد محطة «تغازوت باي» من أهم المحطات السياحية الشاطئية التي تم إنجازها في سياق المخطط الوطني الأزرق إلى جانب محطة السعيدية ومحطة مازاكَان بالجديدة ومحطات أخرى، مما جعلها تضم بجهة سوس ماسة فنادق فخمة من الجيل الجديد وملاعب للكولف ومنشآت أخرى.. لهذا وذاك تستوجب منطقة تغازوت أمنا دائما ونظافة مستمرة لشاطئها الخلاب، ويقظة مستدامة من أعلى مستوى، حتى تحافظ تغازوت على جاذبيتها للسياح المغاربة والأجانب وللاستثمار أيضا في مجال السياحة والصيد البحري التقليدي وتربية المحار والأسماك.