تلاعب في الأثمنة واستغلال للركاب.. سيارات الأجرة بعمالة الصخيرات تمارة إلى أين تسير؟

 

 

ظهر، في الآونة الأخيرة، وفي قطاع النقل لدى أصحاب سيارات الأجرة المتجهة من الصخيرات إلى تمارة، أسلوب جديد ملتو يستهدف جيب وظروف المواطن البسيط المغلوب على أمره الذي يجد نفسه تحت رحمة السائق المهني، الذي يعمد إلى ارتداء بذلة الاستغلال للمرتفقين وللزبناء الذين يختارون سيارات الأجرة للتنقل من تمارة إلى الصخيرات، والذين يجدون أنفسهم أمام سوء الثقة مع سبق الإصرار إذ يتعمد السائق استخلاص مبلغ خمسة دراهم إلى محطة عين عتيق، والتي يتوقف بها كي يحمل زبناء آخرين نحو الصخيرات بمبلغ سبعة دراهم، علما أن ثمن التسعيرة من تمارة إلى الصخيرات لا يتجاوز عشر دراهم، وذلك حسب ما صرح به للجريدة العديد من الموظفين والعمال المتضررين من بعض السائقين المهنيين المصرين على نقل الزبناء من تمارة إلى عين عتيق ومنها إلى الصخيرات من أجل الحصول على درهمين إضافيين بسبب هذا الاجتهاد الجديد والتحايل المبتكر، فقد حكى أحد الزبناء لمراسل الجريدة ما وقع له مع سائق مهني أشار إليه في بداية الأمر إلى عين عتيق، حيث رافقه إليها لكن بمجرد نزول بعض الزبناء وصعود آخرين ليأخذوا نفس الأماكن في اتجاه الصخيرات، حتى طالبه السائق بإضافة (درهمين) على الثمن الرسمي الذي حددته الجهات الرسمية في عشر دراهم (وليتحول الثمن إلى 12 درهما، بدل 10 دراهم) إنها الثقة التي بدأ بعض السائقين المهنيين ينشرونها في ما بينهم لعلها ستعمم بين مختلف النقط التي تربط في ما بين المناطق والمحطات الخاصة بسيارات الأجرة ، فهلا وصلت الرسالة إلى المسؤولين لترسيخ ثقافة رخص الثقة واحترام قدسيتها، والضرب على أيدي المتلاعبين بخدمات النقل العمومي تحت أي مبرر !؟


الكاتب : محمد طمطم

  

بتاريخ : 01/06/2024