تنسيقية محلية بخنيفرة تدعو إلى إخراج تصاميم تعميرية دام انتظارها أكثر من 9 سنوات

بناء على المذكرة الوزارية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الصادرة بتاريخ 18 يونيو 2020، وفي احترام تام للإجراءات الاحترازية، عقدت سكرتارية «تنسيقية خنيفرة أولا»، اجتماعا خاصا، مساء يوم الخميس المنصرم سادس غشت 2020، حضره ممثلون عن «جمعية أمل أساكا للتضامن الاجتماعي» و«جمعية أشال للتنمية البشرية»، حيث تم تدارس آخر مستجدات ملف التعمير الخاص بالجمعيتين، ومناقشة مآل محضر الاجتماع الذي ترأسه قائد الملحقة الإدارية الأولى، إلى جانب موضوع التصميمين المعماريين الخاصين بذات الجمعيتين، مع التداول في شأن قرار إغلاق المنتجعات الطبيعية.
وقد انكب المجتمعون على مناقشة نقط جدول الأعمال، حيث أكد بعض المتدخلين أن كل ما اتفق عليه، خلال الاجتماع المنعقد بالملحقة الإدارية الأولى برئاسة قائد هذه الملحقة، لم يتم تنزيله ولا تفعيله بالرغم من عودة جميع المصالح الإدارية للعمل المعتاد، الأمر الذي حمل «تنسيقية خنيفرة أولا» إلى تجديد مطالبتها الجهات المسؤولة بضرورة تفعيل اتفاقيات محضر الاجتماع، وكذا تسليم الشهادات الإدارية المطلوبة لملاكي البقع الأرضية التابعة لكل من «جمعية أمال أساكا» و«جمعية أشال»، في أقرب الآجال، بالنظر لإصرار المعنيين بالأمر على تسوية الملف والخروج من دائرة الانتظار التي عمرت طويلا دونما مبررات معقولة.
وبخصوص النقطة الثانية المدرجة بجدول الأعمال، ألح المجتمعون على مطالبة عموم المتدخلين في مجال التعمير (السلطات المحلية، المجلس الجماعي والوكالة الحضرية)، بضرورة تفعيل المذكرة الوزارة المشتركة من أجل التسريع في إخراج التصاميم التي دام انتظارها أكثر من 9 سنوات من المماطلة، وذلك لتمكين الملاكين من رخص البناء بشكل قانوني، وبما يحفظ لهم كرامتهم وإنسانيتهم وحقهم في السكن اللائق، أما في ما يتعلق بقرار إغلاق المنتجعات الطبيعية، التي تعتبر المتنفس الوحيد للساكنة المحلية، لم يفت التنسيقية مطالبة عامل الإقليم بالتدخل لأجل فتح الطرق المؤدية لهذه المنتجعات في وجه الساكنة المحلية بالشروط الصحية.
ووفق محضر الاجتماع، الذي حصلت الجريدة على نسخة منه، فقد جرى افتتاح أشغال هذا الاجتماع بكلمة ترحيبية لرئيس «تنسيقية خنيفرة أولا»، بوجمعة اعبيدة، ذكر فيها بالدور التحسيسي الذي قامت به التنسيقية منذ بداية تفشي جائحة كوفيد 19، وبجهود السلطات المحلية والأمنية والصحية، والقوات المساعدة ورجال النظافة والوقاية المدنية، في الحرب ضد فيروس «كورونا» المستجد، كما أشاد بانضباط الساكنة الزيانية واحترامها قرار الحجر الصحي، قبل استعراضه دواعي الاجتماع، والسياق الذي جاءت فيه المذكرة الوزارية المشتركة والخاصة بالتعمير، وأهميتها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، محليا ووطنيا.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 14/08/2020