تم، أول أمس الثلاثاء، تنصيب جون دراماني ماهاما رسميا، رئيسا جديدا لجمهورية غانا، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 7 دجنبر المنصرم، بنسبة 56,6 في المائة من الأصوات.
وأدى رئيس غانا الجديد اليمين الدستورية أمام رئيسة المحكمة العليا في غانا، جيرترود ساكي توركورنو، خلال حفل أقيم بالعاصمة أكرا.
وخلال حفل التنصيب الذي أقيم بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات، وكذا وفود أجنبية، أدت جين نانا أوبوكو أجيمانغ اليمين أيضا كنائبة لرئيس غانا.
ومثل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، جلالة الملك محمد السادس في مراسم تنصيب رئيس جمهورية غانا المنتخب.
وضم الوفد المغريي ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وإيمان واعديل سفيرة جلالة الملك بجمهورية غانا.
وفي خطاب بالمناسبة، أكد ماهاما عزمه على العمل من أجل تحقيق غانا للمزيد من التقدم وتعزيز العلاقات مع دول المنطقة، واصفا إعادة انتخابه بأنها «حدث تاريخي يستحق أن يعاد».
وبفوز جون ماهاما خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مواجهة مرشح الحزب الوطني الجديد محمودو بوميا، يعود المؤتمر الوطني الديمقراطي إلى السلطة بعد ثماني سنوات من حكم الحزب الوطني الجديد.
يذكر أن ماهاما (66 سنة)، الذي تولى رئاسة البلاد بين عامي 2012 و2017، وعد الناخبين باتخاذ إجراءات تمكن من الإقلاع الاقتصادي فضلا عن إجراء إصلاحات لمكافحة الفساد.
ومعلوم أن جمهورية غانا قررت تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع «الجمهورية» الوهمية.
وجاء الإعلان عن هذا القرار في وثيقة رسمية لوزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي لجمهورية غانا، موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.
وقررت جمهورية غانا «إبلاغ حكومة المملكة المغربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بهذا الموقف على الفور، عبر القنوات الدبلوماسية».
وأعربت جمهورية غانا، في الوثيقة الرسمية ذاتها، عن دعمها « للجهود الصادقة التي تبذلها المملكة المغربية من أجل التوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف».