تنظم بمدينة مراكش ، ما بين الثامن عشر والعشرين من مارس الجاري، فعاليات الدورة الرابعة لـ”جوائز مغاربة العالم”.
وأوضح المنظمون، أن هذه التظاهرة، التي تنظمها مجلة “بي إم”، ترتكز على تصور مبتكر، مسجّلين أن هذه الدورة تكتسي طابعا خاصا، باعتبارها الأولى لما بعد جائحة كوفيد – 19.
وستعرف هذه الدورة الجديدة، بحسب بلاغ للمنظمين، مشاركة مغاربة من العالم، قادمين من فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل، مبرزا أنه سيتم تخصيص تكريم متميز للباحث الكبير منصف السلاوي نظير مساهمته في اكتشاف اللقاح المضاد لفايروس كورونا المستجد.
وستحضر المغنية نيتا الخيام هذا الحفل، وستمثل الإرث الموسيقي اليهودي – المغربي. وستكرم “جوائز مغاربة العالم”، من خلال هذا الصوت الشجي، هذا المكون الهام من التاريخ الثقافي للمغرب، وفق المصدر ذاته.
وخلال هذه التظاهرة الكبيرة، سيتنافس 18 مرشحا، تم انتقاؤهم عبر العالم، في ست فئات مختلفة، هي “السياسة”، و”عالم المقاولة”، و”المجتمع”، و”الرياضة”، و”الفن والثقافة”، و”البحث العلمي”، حيث سيتم  تسليم ست جوائز خلال ختام المهرجان.
ونقل البلاغ عن أمين سعد، مؤسس مجلة “بي إم”، قوله إن “مغاربة العالم يمثلون ثروة هائلة بالنسبة إلى المملكة. وأردنا المساهمة في تغيير النظرة إزاء هذه الجالية”.
وخلص إلى أنه “لا ينبغي نسيان الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به هذه الوجوه المهاجرة، باعتبارها سفراء حقيقيين للمغرب بالخارج”.
وتقدم هذه الدورة ندوة في موضوع “مغاربة العالم: بين الاندماج والتمييز”، وستعرف التظاهرة أيضا تنظيم نقاشات يشارك فيها مغاربة العالم، إذ ستشكل مناسبة لتسليط الضوء على تجاربهم المهنية الناجحة، ومناقشتها.
ويرأس لجنة التحكيم هذا العام إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وتضم في عضويتها كلا من منصف بنكيران عالم الفايروسات ورئيس اللجنة العلمية 2 للوكالة الوطنية للبحث حول السيدا، سعاد الطالسي وهي فاعلة جمعوية ومؤسسة جمعية الحسنية بلندن، وآمال داود رئيسة التحرير في مجلة “بي إم”، ومحمد المطالسي وهو مدير سابق للعمل الثقافي بمعهد العالم العربي في باريس.