توزيع 400 طن من بصيلات الزعفران على فلاحي أزيلال

يراهن على مردودية زراعتها لتحسين مستوى عيشهم

في مسعى للنهوض بالمستوى المعيشي لحوالي 3 آلاف فلاح بالمنطقة، تم، مؤخرا، إطلاق المرحلة الثانية من اتفاقية الشراكة المتعلقة بتنمية زراعة الزعفران بإقليم أزيلال برسم موسم 2020.
وفي سياق تنفيذ مقتضيات الاتفاقية الموقعة سنة 2019 بتكلفة إجمالية تقدر بـ 26 مليونا و250 ألف درهم، «تم الشروع خلال هذا الموسم الفلاحي (2019-2020)، في إطار المرحلة الثانية، في توزيع 400 طن من بصيلات الزعفران على ما يفوق 3 آلاف فلاح، على أن تتم مواكبتهم خلال فترتي الغرس والجني لضمان نجاح هذه الزراعة والحصول على مردودية مهمة، من شأنها أن تساهم في الرفع من مداخيلهم المادية وتحسين مستواهم المعيشي « وفق معطيات مرتبطة بالعملية .
وتستهدف هذه الاتفاقية، التي ساهمت فيها جهة بني ملال خنيفرة بـ (15 مليون درهم) والمجلس الإقليمي لأزيلال (مليون درهم) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (مليون درهم)، والمجالس الجماعية المعنية (50 ألف درهم) لكل جماعة، أي ما مجموعه 700 ألف درهم، والمديرية الجهوية للفلاحة (8 ملايين و550 ألف درهم)، تهيئة 350 هكتارا من الأراضي الفلاحية وغرسها بنبتة الزعفران.
وللتذكير ، فقد شملت هذه الأراضي في مرحلتها الأولى، النفوذ الترابي لأربع عشرة جماعة ترابية متواجدة بأعالي الجبال، على أن تشمل هذه الزراعة باقي الجماعات بالإقليم خلال مراحل أخرى، بهدف «تنويع وتثمين المنتوجات الفلاحية بالنفوذ الترابي لإقليم أزيلال، في أفق خلق فرص الشغل والنهوض بالمستوى المعيشي للفلاحين وخاصة الصغار منهم»، «حيث تم، خلال الموسم الفلاحي المنصرم (2019)، توزيع 200 طن من بصيلات الزعفران على 2460 فلاحا، بتأطير من المصالح الفلاحية والتعاونيات الفلاحية المعنية، كما تم تهيئ دار الزعفران بمركز أزيلال بهدف دعم التعاونيات الفلاحية في تسويق منتوج الزعفران وباقي المنتوجات الفلاحية في أحسن الظروف».


بتاريخ : 14/09/2020

أخبار مرتبطة

أفادت الجمعية المهنية لشركات الإسمنت بأن مبيعات الإسمنت بلغت أزيد من 3,24 مليون طن عند متم شهر مارس 2024، بانخفاض

*أبرز صندوق النقد الدولي، أول أمس الخميس، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد تعافيا متفاوتا في ظل ارتفاع مستوى

ينعقد بمدينة طنجة يومي 22 و 23 أبريل الجاري مؤتمر دولي حول «الانتقال الطاقي العادل» بمبادرة من مؤسسة «كارنيغي أندوومنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *