من المنتظر على المدى القريب، أن يتم وضع حد لمعاناة ساكنة بعض الأحيان بسلا والرياط وتمارة، فيما يتعلق بالنقل العمومي والاستفادة من خدمات الطرامواي.
حسب مصادر مطلعة، لقد تمت المصادقة بجماعة سلا مؤخرا على المساهمة في دراسة و تمديد خط الطرامواي من حي كريمة إلى جماعة بوقنادل التابعة لعمالة سلا.
واضافت نفس المصادر على أن المشروع يهم ثلاث جماعات وهي سلا و عامر و بوقنادل، و ستنطلق في 2024 و ستستغرق ثلاثة سنوات.كما أن حاليا هناك دراسات لتمديد شبكة الترامواي لتربط بين العاصمة ومدينتي تمارة وسلا الجديدة.
ويهدف المشروع إلى الربط بين المحطات الحالية لترامواي الرباط وسلا، بمناطق وأحياء جديدة بالعاصمة كحي الرياض، بالإضافة إلى تمديد الخطوط لتصل إلى تمارة وسلا الجديدة.
ومن أجل الاستجابة لطلبات وحاجيات الزبناء، وتسهيل عمليات الاستفادة من خدمات هذه الوسيلة للتنقل، سيتم إحداث العشرات من المحطات الجديدة قرب الجامعات والمعاهد وبعض المؤسسات الإدارية ومحطات القطار والحافلات، ويخلىكذلك في إطار لتسهيل عملية التنقل بالنسبة إلى المواطنين، خاصة بعد التحولات التي شهدتها العاصمة مؤخرا ونقل العديد من الإدارات والسفارات والقنصليات إلى حي الرياض، ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال نهاية سنة 2023.
وللإشارة ،سيتم تمديد خط الطرامواي الأول إلى حي الرياض بطول 5.5 كيلومترات، إذ سيتم إنشاء 10 محطات في هذا المحور ، و سيمر عبر المستشفى الجامعي ابن سينا والمستشفى العسكري محمد الخامس و28 مؤسسة للتعليم العالي، بالإضافة إلى العديد من الإدارات الجديدة والسفارات والقنصليات.
وبالنسبة إلى مدينة تمارة، فإن الترامواي سيمر عبر محطة القطار التابعة لها، وعبر نقط أخرى بالمدينة، ليربط بينها وبين الرباط وسلا.
وسيتم في هذا الإطار تمديد الخط لـ 7.8 كليومترات، و11 محطة، ويرتقب أن يتم تسجيل 52 ألفا و800 راكب جديد يوميا على مستوى هذا المحور. ويشمل المخطط ربط حي الرياض بحي يعقوب المنصور وحي المنزه بالرباط، بطول 3.8 كيلومترات و6 محطات جديدة و11 ألف و700 راكب جديد يوميا.
أما بخصوص الخط الثاني، فسيمتد إلى سلا الجديدة بطول 6.5 كيلومترات مع إحداث تسع محطات جديدة، وينتظر أن يتم تسجيل حوالي 23 ألفا و500 راكب جديد على مستوى هذا المحور، الذي سيربط بين جامعة سلا ومختلف المناطق الحضرية لسلا الجديدة، وسيتم ربطها بـ “تيكنوبوليس” من خلال سكة حديدية بطول كيلومترين، كما سيتم إحداث نقطة اتصال جديدة بين الخطين الأول والثاني على مستوى أكدال لتوسيع قاعدة المستفيدين من خدمة الترامواي.