توقف البطولة يجبر المدربين على إلغاء الحصص التدريبية

 

قال الإطار الوطني نجيب الحنوني أن سلامة اللاعبين ومكونات الفرق الوطنية أهم بكثير من التفكير في وضع برامج للمحافظة على اللياقة البدنية أو التنافسية لدى اللاعبين. وأضاف في سؤال حول ما إذا سيتم توجيه اللاعبين لخوض حصص تدريبية انفرادية للمحافظة على لياقتهم البدنية، أن جميع الأطر التقنية والمدربين ينتظرون اجتماع يومه الاثنين الذي تعقده الجامعة، وما هي القرارات التي ستتخذها خاصة على مستوى تحديد فترة توقف البطولة، وعلى ضوء ذلك يمكن التقرير في مثل هذا الموضوع. وأوضح نجيب الحنوني المسؤول عن الإدارة التقنية لفريق الراسينغ البيضاوي، في اتصال هاتفي صباح أمس الأحد مع الجريدة،أنه تم منح اللاعبين عطلة مفتوحة إلى أجل غير محدد، كما أن إدارة الفريق عممت بلاغا تعلن من خلاله عن توقيف نشاط جميع الفئات العمرية للنادي تطبيقا للتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية المختصة وذلك ابتداء من يوم السبت 14 مارس إلى أجل غير مسمى.
على نفس المستوى، ومن خلال عدة اتصالات بمدربين يشتغلون في مجموعة من أندية البطولة الاحترافية في قسميها الأول والثاني، تبين أنه تم إلغاء كل برامج التدريب في الملعب، وكل الفرق منحت للاعبيها عطلة مفتوحة في انتظار إعلان الجامعة عن تاريخ استئناف الأنشطة وعودة البطولة إلى البرمجة.
واختار لاعبون التقتهم الجريدة عدم التوقف عن خوض التداريب، وأكدوا أنهم سيواصلون إجراء بعض الحصص بشكل انفرادي إما في الفضاءات الغابوية وإما على شواطئ البحر وذلك للحفاظ على لياقتهم البدنية.
وتنتظر الأندية الوطنية ما سيسفر عنه اجتماع يومه الاثنين الذي تعقده الجامعة بمقرها بالرباط، كما تترقب صدور بلاغ من الإدارة التقنية الوطنية تحدد فيه الترتيبات التقنية التي يجب على المنتخبات الوطنية والأندية اتخاذها خلال فترة توقف كل الأنشطة وكل التظاهرات وطنيا،قاريا ودوليا.
ارتباطا بتوقف البطولة في كل أقسامها ودرجاتها وفي كل فئاتها العمرية، وعلى مستوى آخر، تطرح علامة استفهام واسعة بخصوص مصير المستحقات المالية من رواتب وأجور ومنح المباريات، خاصة على مستوى أندية الهواة التي تعيش مكوناتها من أطر تقنية وإدارية ولاعبين ومستخدمين على منح المباريات إذ مع توقف بطولاتها تتوقف المنح والمكافئات.
وبعيدا عن كرة القدم، عاينت الجريدة صباح أمس الأحد على مستوى الطريق الساحلية الرابطة بين المحمدية والدارالبيضاء، كوكبة من الدراجين يمارسون حصة تمرينية بشكل عادي وكانوا بأعداد كبيرة، وأوضح أحد الدراجين المشاركين في السباق التدريبي أنه ينتمي إلى نادي لسباق الدراجات في مدينة الدارالبيضاء، وأنه يشارك زملاءه ودراجين من أندية أخرى تداريبهم وذلك للحفاظ على اللياقة البدنية حيث تتطلب رياضة الدراجات عدم االتوقف عن التدريب مع قطع مسافة معينة كل يوم. وأوضح أنه تم الاتفاق مع زملاءه، لكون عددهم يفوق الخمسين، على تقسيم الكوكبة إلى مجموعات كل مجموعة لا يتجاوز عدد دراجيها العشرين.


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 16/03/2020