يبحث المنتخب التونسي، يومه الأربعاء، عن انتصار ضروري أمام جنوب إفريقيا لتفادي خروج مبكر وصادم، برسم الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة بكأس أمم إفريقيا.
وأطا كانت مالي قد ضمنت التأهل عنها قبل أن تخوض المباراة الثالثة، فإن تونس، بطلة 2004، تأمل في تفادي الإقصاء عندما تلاقي جنوب إفريقيا.
وتتصد ر مالي الترتيب برصيد أربع نقاط متقدمة بفارق نقطة عن كل من جنوب إفريقيا وناميبيا، فيما تقبع تونس في المركز الرابع مع نقطة واحدة.
فبعد خسارة «موجعة» أمام ناميبيا 0 – 1 وتعادل مخيب أمام مالي 1 – 1، بات «نسور قرطاج» مطالبين بالفوز في ملعب أمادو غون كوليبالي في كورهوغو على جنوب إفريقيا، المنتشية بفوزها الكبير على ناميبيا 4 – 0، لضمان بلوغ ثمن النهائي.
وأمام مالي، أجرى مدرب تونس جلال القادري ثلاثة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي خسرت أمام ناميبيا، فأشرك حمزة رفيعة وعيسى العيدوني في خط الوسط والظهير الأيسر علي العابدي، وهو ما ضخ كثيرا من الحيوية في جسد التوانسة لكن لم يسعفهم للفوز على «النسور».
ولا تزال تونس تمني النفس باستعادة خدمات قائدها المخضرم صانع ألعاب العربي القطري يوسف المساكني (33 عاما ) الذي بات رابع لاعب في التاريخ يشارك في ثماني نسخ من البطولة، مستواه المعهود خلال اللقاء الحاسم أمام جنوب إفريقيا، حيث يأمل في هز الشباك كي يصبح أول لاعب عربي يسجل في ست نسخ مختلفة من البطولة القارية، علما أنه يملك في رصيده 7 أهداف.
وبحال الخسارة أو التعادل ستغادر تونس البطولة من دور المجموعات للمرة الأولى منذ 2013، علما أنها تشارك للمرة 16 تواليا وحققت المركز الرابع في 2019.
وتدرك تونس جيدا صعوبة مهمتها خصوصا وأن جنوب إفريقيا، بطلة نسخة 1996 على أرضها، ضربت بقوة في الجولة الثانية بفوزها الكبير على ناميبيا برباعية نظيفة، وستسعى إلى مواصلة صحوتها بعد سقوطها أمام مالي 0 – 2 في الجولة الأولى.
وفي المباراة الأخرى على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، تلتقي مالي بناميبيا على أمل الفوز وضمان صدارة مجموعتها للنسخة الثالثة تواليا.
وفازت مالي على جنوب إفريقيا 2 – 0 افتتاحا قبل أن تتعادل مع تونس 1 – 1، وهي مرشحة نظريا للفوز على ناميبيا التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطها تونس محققة أول انتصار في تاريخها، قبل أن تعيدها جارتها جنوب إفريقيا إلى أرض الواقع وتسحقها برباعية.
تونس تواجه جنوب إفريقيا لتجنب الخروج المبكر
بتاريخ : 24/01/2024