تعرف مجموعة من الأحياء العديد من الأشغال التي تهمّ إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، من خلال استبدال شبكة الصرف الصحي، والاهتمام بالإنارة، وغرس الأشجار، وتعبيد عدد من الشوارع، وتبليط بعض الأزقة وتجهيزها، وهو الأمر الذي إن كان محمودا من جهة، فإنه بالمقابل تسبب في عدد من المشاكل التي أرخت بظلالها على يوميات المواطنين.
مشاكل تهمّ أساسا الانقطاعات المتتالية للماء الصالح للشرب، بسبب إصلاح الأعطاب المتكررة في أنابيب الماء البلاستيكية التي أنجزتها الوكالة المتعددة الخدمات منذ عدة سنوات، حيث يؤكد العديد من المتضررين، تسرب المياه إلى الأزقة وإلى أسفل المنازل، ولا يتم ترقيع هذه الأعطاب إلا بعد توجيه شكايات متعددة في الموضوع.
وضعية، اعتقد العديد من المواطنين أنها ستصبح من الماضي وبأنها لن تؤرق بالهم مستقبلا، حين حضرت الوكالة المختصة بآليتها وعمالها لتستبدل كل الأنابيب المتهالكة بأخرى جديدة، لكن وبكل أسف تم اقتلاع الزليج المكعب للوصول إلى تلك الأنابيب وتُرك بجنبات أبواب المنازل في مشهد يشوّه جمالية ونظافة الأزقة ويعرقل سير المواطنين.
أشغال، ظلت مخلّفاتها حاضرة، متسببة في إزعاج كبير للساكنة، واستمر الوضع بسبب تقاذف كرة المسؤولية بين مقدمي الخدمات المختلفة، حيث رفض كل طرف التدخل بدعوى عدم الاختصاص، ليبقى المتضرر الأول والأخير من هذا الأمر هو المواطن، وذلك منذ العشر الأواخر من شهر رمضان إلى اليوم؟