ما أراه الآن
أنا دائما
في أسطر قليلة،
ولا فكرةَ لي
عما ينتظرني في جمل
ستأتي، لست أدري كيف!
ما أراه الآن
يقع في كلامي،
وفيه شيءٌ
على استعداد لأن يمدحَ
كلَّ الفراغات،
على استعداد لأن يقفَ
عند بداية العاطفة..
ما أراه الآن
فيه شيءٌ
يقيه من أن يتحمسَ
لكل فكرةٍ
لا ترى نفسها
جيدا
مجرد حيلة
لو أن
ما أقوله
أكف فيه عن التنقل
بين غيوم
كل واحدة بثمن!
لو أن
ما أقوله
أكف فيه عن الاهتمام
بخيط
يشتكي الماسكون به
من انتشار عدم الوضوح
لو أن
ما أقوله
يبقى حيلة
لأكون مع عصافير
كل ألوانها
أسئلة
بمعية غيمة
أعرفُ جيدا
في أي مسكن
كان يجب أن أبقى؛
لذا، عندما أخرج بمعية غيمة
في هذا القليل من الكلام،
فلكي أبحثَ عن ماء..
أو قل، عن إمكانية
للتنظيف الجيد
لطريق العودة.