ثلوج وأمطار بسفوح الأطلس الصغير بعد سنوات من الجفاف

بعد توالي سنوات الجفاف، عرفت مختلف مناطق اقليم تارودانت يوم الخميس 26 نونبر 2020 ، تساقط كميات هامة من أمطار الخير والثلوج بسفوح جبال الأطلس الصغير، مما استدعى الرفع من درجات التأهب بمختلف أقطاب الاقليم وفق المخطط الذي تم إعداده استباقيا في إطار «مقاربة تيويزي».
أمطار وثلوج جعلت الساكنة تستبشر خيرا بسنة فلاحية جيدة، على اعتبار أنها ستساهم في الرفع من منسوب الفرشة المائية وكذا حقينة السدود، وبالتالي تدارك الخصاص الحاصل في الماء الشروب، علاوة على الماء المخصص للري بالعديد من مناطق الاقليم والذي يعتمد على الفلاحة بالأساس، و انتاج الحوامض.
«هذا ورغم الآثار الايجابية لهذه التساقطات المطرية والثلجية التي عرفها الاقليم، فإن الظرفية تستدعي الرفع من درجة الحيطة والحذر في التعامل مع هذه الظواهر المناخية المتقلبة، مع تفادي كل ما من شأنه المساس بصحة وسلامة المواطنين، و الدعوة الى الحد من التنقلات غير المبررة و مراعاة النشرات المناخية الإنذارية، الى جانب الوضعية الوبائية المقلقة التي أضحت تعرف ارتفاعا في الأرقام المسجلة في الحالات المصابة جراء التداعيات السلبية لانتشار فيروس كورونا» تقول مصادر جمعوية بتارودانت.

 

.


الكاتب : عبد الجليل بتريش

  

بتاريخ : 01/12/2020