«ثورة في الرؤوس» جديد الباحث عبد الإله بلقزيز

في نقد الاشتراكية والماركسية واليسار

تحت عنوان «ثورة في الرؤوس: في الماركسية والاشتراكية واليسار»، صدر حديثا كتاب للباحث المغربي عبد الإله بلقزيز عن «المركز الثقافي العربي».
هذا الكتاب الذي يصادف الذكرى المائوية الثانية لميلاد كارل ماركس- يعود فيه المؤلف عبد الإله بلقزيز إلى الاشتراكية والماركسية واليسار، في محاولة لإنعاش السؤال عنها، بعد أن غيّبه الإعراض والاهمال وفشت في سياق تغييبه- يقينيات جديدة فشوا كاسحا لم يثبت لها معه يقين» كما ورد في المقدّمة.
يعتبر المؤلف أن الهدف من إعادة إثارة السؤال « ليس التبرير ولا تصفية الحساب، وإنما التفكير مجددا، بعقل تاريخي منصف ونقدي في الآن ذاته، في منظومة من الفكر والعمل والتجارب التي كان لها أثر كبير في التاريخ المعاصر، التفكير في مالها وما عليها «، محاججاً بأن الماركسية والاشتراكية ليستا شيئا مِن الماضي، وأن ليس كل اليسار «جعجعة بلا طحين « ، لكن مع ذلك يقر بلقزيز بأنه «لا الماركسية ولا الاشتراكية ولا اليسار بمنجاة من النقد والمساءلة».
و تجدر الإشارة إلى أن د. عبد الإله بلقزيز يشغل منصب أمين عام المنتدى المغربي العربي في الرباط، وهو أيضاً مدير الدراسات في «مركز دراسات الوحدة العربية» في بيروت سابقاً. وقد صدر له واحد وثلاثون كتاباً.
ومن مؤلفاته:» المسألة الوطنية الفلسطينية» (1989) «زمن الانتفاضة» (2000) «في الديمقراطية والمجتمع المدني» (2000) «نهاية الداعية» (2000) «الخطاب الإصلاحي في المغرب» (1996) «الإسلام والسياسة» (2001) «الدولة في الفكر الإسلامي المعاصر» (2002، 2004) «تكوين المجال السياسي الإسلامي» (2005) «كتاب الدولة والمجتمع «(2008) «الديني والدنيوي: نقد الوساطة والكهنتة»، منتدى المعارف، (2018)  ن»قد السياسة في أمراض العمل السياسي»، المركز الثقافي للكتاب 2019


بتاريخ : 15/10/2021

أخبار مرتبطة

  على الرّغم من أن رولان بارثRoland Barthes، منذ أواسط ستينات القرن الماضي، أي في مرحلته البنيوية، كان قد أعلن

  الرواية الأولى كانت حلمٌا جميلا في البداية، ولكن ما إن صحوت منه حتى تحول إلى كابوس يقض المضجع، يسرق

ندوة حول «التاريخ وقيم المواطنة» بكلية الآداب بالمحمدية تنظم الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *