بحثا عن حياة موازية لا تتحق إلا بالشعر

بعد « مهن الوهم» في 1991، و»بنصف المعنى فقط» سنة 2009 و»نثريات الغريب» 2015في ، يعود الشاعر والصحفي عبد الحميد جماهري إلى الإقامة في الحياة الموازية» الشعر» بديوانه الجديد» جاؤوا لنقص في السماء: في ديوان حالتي» والصادر عن منشورات ملتقى الطرق.
جماهري الذي سرقته السياسة والصحافة طويلا، يحتمي بين الفينة والأخرى من أورامهما، بالشعر والخيال هو الذي يرى أن «من حسن حظ الشاعر أن أعماقه تنقذه، لا بالصور التي تنبثق فجأة أو التي تنتجها الموهبة وحظها، بل أيضا من الارتباك الكبير والمقدس الذي يحدث كلما اقترب من اللغة! أو بدون وسائل للحيطة أو تخفيف الصدمات..ولأنه يجدد ماء اللغة باليأس منها!»
من الديوان نقرأ:
« تنام في الحقل
حولك خضرة لا ينابيع لها
وحين تأتي
خراف الله
لاتجد
مع ذلك ما تقضمه
سوى
طبيعة ميتة ».