أصدرت منظمة الصحة العالمية، إنذارا في ما يخص موجة مرتقبة من جائحة كوفيد-19، من المرتقب أن تصيب ساكنة مخيمات تندوف كما فعلت بالنسبة للأطر العاملة بالمنظمة هناك، والتي -أي الجائحة- قد تزيد الوضع الصحي بالمخيمات تأزما أكثر من ذي قبل، بحسب ما ذكره موقع “برلمان.كوم” عن مصادر موثوقة.
وقد ذكرت نفس المصادر، أن أحد المسؤولين من مكتب “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” في تندوف، أبلغ الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصحراء “كولين ستيوارت” أنه ثم تسجيل انتشار واسع للجائحة في مخيمات تندوف، وأنها قد أصابت ما أصابت من ساكنتها علاوة على أعضاء الفريق التابع للأمم المتحدة، والذين ثبتت إصابة 4 منهم بالعدوى الفيروسية.
وانطلاقا من الوضع الصحي الصعب المذكور أعلاه، قرر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تندوف، الالتزام بالعمل عن بعد تفاديا لنقل العدوى أو مشاركتها، وطامحا إلى تحسن الأوضاع الصحية في أقرب وقت ممكن، هذا بحسب نفس المصادر التابعة لموقع “برلمان.كوم”.
وللتذكير، فإن مخيمات تندوف تعتمد بشكل كلي على الجارة الجزائر، وهي مهددة أكثر من أي وقت مضى صحيا بسبب الجائحة، وذلك بسبب نقص أو انعدام بنيات الصرف الصحي الضرورية لنظافة من بها الشخصية، علاوة على شح واضح في الخدمات الطبية والدوائية والغذائية، مع العلم بأن من يسندها، ونقصد الجزائر، تعاني هي بذاتها للتخلص من الجائحة الوبائية.