أكد رئيس جائزة «المغرب الفروسية» بدر فقير، أول أمس الخميس بالرباط، أن الدورة الثامنة عشرة، التي ستقام يوم 11 يناير الجاري تحت شعار «عدو النجوم.. حلقات النجاح»، تشكل لحظة للاحتفاء بالأبطال المغاربة في رياضة الفروسية بكل أصنافها (القفز على الحواجز والترويض والتبوريدة …).
وأبرز فقير، في ندوة صحفية لتسليط الضوء على مستجدات هذه الجائزة، أن الدورة الحالية هي أيضا احتفالية لتكريم الفرسان والخيول لكل ما يقدمونه لتشريف المغرب عربيا وقاريا وعالميا، وكذا كل من يساهم في تطوير وإشعاع رياضة الفروسية.
وأشار إلى أن الإنجازات التي حققها الفرسان المغاربة في مختلف الاستحقاقات جاءت بفضل العمل الجاد والمجهودات التي يبذلها رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، الذي يواكب إنجازات كل الأبطال، ويوفر لهم كل الإمكانات من أجل تطوير أدائهم.
وأبرز بدر فقير، الذي يشغل أيضا منصب المدير العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، أن «جائزة مغرب الفروسية ستكرم هذه السنة بالإضافة إلى الفرسان والفارسات الذين برزوا على الساحة الوطنية، الأبطال الذين تألقوا دوليا وذلك من خلال مشاركة المغرب في الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي مكنته من استكمال قائمة التخصصات بعد الترويض في لندن 2012، والقفز على الحواجز في ريو 2016، والترويض والقفز على الحواجز للفرق في طوكيو 2020، ثم المسابقة الثلاثية في باريس 2024».
وأضاف أنه كما كان عليه الحال في الدورات السابقة، ستسلط الأضواء على العديد من الشخصيات من عالم الفن والثقافة والرياضة، الذين سيشاركون في تسليم الجوائز للفائزين في مختلف الفئات.