كغيرها في السنوات الفارطة خصصت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لفضاء جامع الفنا الشهير برمجة سينمائية منتقاة خاصة بجمهور الساحة التي تعرف كل مساء حركة دؤوبة من المغاربة والاجانب الذين يعدون بالالاف تحت انظار مختلف الاسلاك الامنية، التي يبدو أن تواجدها بالمكان ليل نهار.. قد خلق لدى كل الرودا جوا من الطمأنينة و الامان من كل ما من شأنه ان يعكر صفو هذه الايام السينمائية الدولية، بل جميع ايام السنة التي زيارات متواصلة ومستمرة..
فطوال فترة المهرجان الذي يستمر لمدة تسعة أيام، برمج أزيد من 10 أفلام في الهواء الطلق بحضور اغلب مبدعيها أو المشاركين فيها: وهي «كورسا» لعبد لله توكونة و«إسكندرية كمان وكمان» ليوسف شاهين، و«أنت-مان اند دو ووسب» لبيتن ريد، و«جوسكا مون ديغني سوفل» لياش شوبرا، و«الماء والخضرة والوجه الحسن» ليسري نصر لله، و«فورست غامب» لروبرت زمكيس، و«هازبند ماتيريال» لانوراغ كاشياب، و« الحنش» لادريس المريني و«أستريكس واوبيلكس: ميسيون كليوباترا» لألان شبات.