جراء حرب الإبادة الإسرائيلية استشهاد 15 مثقفا ومبدعا فلسطينيا

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، في بيان لها سلّط الضوء على آثار القصف الإسرائيلي على المشهد الثقافي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، أن 15 شخصا من المثقفين المبدعين استشهدوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، فيما دُمرت عشرات المراكز الثقافية.
وقال البيان: «فقَد المشهد الثقافي العديد من المبدعين في مختلف المجالات عُرف منهم حتى اللحظة 15 شهيدا، ودمرت العديد من المراكز الثقافية عُرف منها 5 مكتبات ودور نشر في القطاع و6 مراكز ثقافية».
ومن بين المبدعين الشهداء نجد: «الفنانة التشكيلية هبة زقوت التي قتلت مع ابنها، والكاتبة والشاعرة هبة أبو ندى، والشاعر عمر أبو شاويش، والفنانة إيناس السقا المتخصصة في الفنون البصرية والمسرح، والفنان والإعلامي والمؤثر علي عبد الله حسن النسمان، والشاعر عمر فارس أبو شاويش».
كما استشهدت أيضا «الفنانة حليمة عبد الكريم الكحلوت، والفنان والكاتب الشاب يوسف دواس وهو عازف غيتار وكاتب، الفنانة التشكيلية والمحاضرة الأكاديمية في جامعة الأقصى نسمة أبو شعيرة، وإيمان خالد أبو سعيد وأطفالها جودي وزياد وزوجها إياد و22 فردا من عائلتها، والفنان طارق أحمد ضبان، والخطاط والفنان مهند أمين الأغا مع عائلته ووالديه، والشاعر الفلسطيني والباحث التربوي شحده البهبهان»، بالإضافة الى «الطفلتين شام أبو عيد (8 سنوات) وليلى عبد الفتاح الأطرش (8 سنوات) من فرقة للدبكة الشعبية اللتين استشهدتا أيضا في القصف الإسرائيلي».
ووفق وزارة الثقافة يوجد في غزة 76 مركزا ثقافيا، و3 مسارح، و5 متاحف، و15 دار نشر ومركزا لبيع الكتب، و80 مكتبة عامة.
ولم تسلم حجارة الآثار في المدينة -التي تضم مواقع تعود لحقب تاريخية مختلفة- من العدوان والقصف.
وينظر العارفون بقيمة المباني التاريخية بالقطاع المحاصر إلى عمليات الاستهداف الإسرائيلي أنها محاولة «لاقتلاع التاريخ»، والنيل من تراث المدينة العريقة الذي يتفوق بعقود طويلة على تاريخ دولة الاحتلال المقامة على أنقاض فلسطين التاريخية إبان النكبة في عام 1948.


بتاريخ : 14/11/2023