جزء سادس من «دفاتر مهيار الدمشقي» لأدونيس

في» دفاتر مهيار الدمشقي» (الجزء السادس)، الصادر عن «دار الساقي»، تبدو الوحدة بين أدونيس الشاعر ومهيار الرّمز أكثرَ تفصيلاً وأكثرَ وضوحاً وأبعدَ توغُّلاً في التساؤل حول الممنوع المكبوت المؤجَّل، أو الحميم الخصوصي وكل ما يرتبط بالصبوات والشهوات والرغبات.
تصبح الكتابة أكثرَ عموديةً، ويصبح الحقل المعرفيّ أكثر اتّساعاً وأنقى شفافية. وتصبح طرق التعبير أقرب إلى الومضة والشّذرة، وإلى البارقة والخاطرة، تجاوباً مع الانفجارات العابرة، المتقطّعة، المفاجئة، في هذا الجسم الكثيف، التائه، المطوَّق، المُعذَّب، الذي يُسمّى الحياة العربية.


بتاريخ : 26/05/2025