بعد تعادل بطعم الهزيمة بالمركب الرياضي بفاس أمام المغرب التطواني، برسم الجولة الأولى من الدوري الاحترافي، والذي ساهم فيه بشكل كبير عدم تأهيل اللاعبين الجدد، رحل فريق الماص برسم الدورة الثانية إلى مدينة آسفي، لمواجهة القرش المسفيوي بمجموعة لا تتعدى 11 لاعبا، إضافة إلى حارس مرمى ولاعبين من فريق الأمل، الشيء الذي زاد من متاعب المدرب التونسي عبد الحي بنسلطان، الذي ورغم كل هذه الاكراهات يحاول جاهدا تقليل حجم الخسائر.
في ظل هذا الوضع، مني الفريق بهزيمة قاسية بهدفين مقابل هدف واحد بملعب المسيرة بآسفي، رغم أنه سعى جاهدا إلى العودة بنتيجة أحسن، لكن اللاعب السابق للمغرب الفاسي كمارا بدد أحلام الجماهير الفاسية، التي حجت بكثرة لمساندة فريقها، لتصب جام غضبها على الرئيس إسماعيل الجامعي، الذي أصبح رحيله مطلب العشاق الصفر، ما لم يتخلى عن التسيير الانفرادي، ويعلم بانه يقوم بدبير فريق في ملكية كل أبناء فاس، وليس أسرة الجامعي فقط.
وخلال الجولة القادمة سيكون المغرب الفاسي على موعد مع الشباب السالمي بالمركب الرياضي بفاس، وفي حال عدم تأهيل اللاعبين بعدما وعد الرئيس بتسوية كل الأمور قبل هذه المباراة، حتى يدخل الفريق بمجموعته الكاملة، سيجد إسماعيل الجامعي نفسه بمعية مكتب المسير، الذي مازال غير معروف، في مواجهة «الألتراس»، التي خرجت ببيان تطالب من خلاله الرئيس بترك الفريق، كما اعتبرت في بيانها أن إسماعيل الجامعي ضيع ذلك الاحترام وتلك السمعة التي كانت لدى أسرة الجامعي داخل محيط المغرب الفاسي، على اعتبار أنها كان داعمة للفريق ماديا مند سنين.
جماهيرالمغرب الفاسي تثور في وجه الرئيس
الكاتب : خالد الطويل
بتاريخ : 13/09/2022